تتأرجح مدينة برازيلية على حافة الانهيار في سلسلة من الأخاديد الضخمة، والتي ابتلعت إحداها 50 منزلاً بمفردها.
وبحسب صحيفة “ديلي ستار”، أعلن المسؤولون في مدينة بوريتيكوبو الواقعة في شمال شرق البلاد والتي يقطنها أكثر من 73000 شخص "حالة من الكارثة" ، حيث تقع بعض المنازل على حافة قطرات ضخمة.
وأفادت الصحيفة، أن حوالي 26 أخاديدًا يبلغ طولها أكثر من 978 قدمًا (298 مترًا) تشكلت حول المدينة، مع تفشي إزالة الغابات مما أدى إلى تفاقم المشكلة عن طريق إضعاف الأرض وجعل مياه الأمطار من العوامل المؤثرة.
واشارات الصحيفة أن أن سوء التخطيط أدى إلى تفاقم المشكلة الأساسية منذ تأسيس المدينة في عام 1994.
وذكرت الصحيفة ، أن حوالي سبعة أشخاص لقوا مصرعهم من السقوط في الحفر على مدى السنوات العشرين الماضية ، وأصيب شرطي متقاعد هذا الأسبوع فقط بكسور خطيرة بعد أن اصطدم مع سيارته بواحدة.
فيما قال الشهود، إن خوسيه ريبامار سيلفيرا سقط في الحفرة من ارتفاع حوالي 80 مترًا (262 قدمًا) ، وأصيب بكسر في ذراعه وكسر مكشوف في قدمه اليسرى وإصابات أخرى.