يشهد سكان الكرة الأرضية الآن خسوف القمر حيث يمر القمر عبر مركز ظل الأرض، ويغطي ظل الأرض 96.4% تقريبا من سطح القمر عند ذروة الخسوف، ويعرف هذا الخسوف بالخسوف الحلقي للقمر أو خسوف شبه الظلي، يعد خسوف القمر حدثًا شهيرًا لمراقبي السماء في جميع أنحاء العالم.
خسوف القمر
وقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، أن اليوم الجمعة 5 مايو نشهد ظاهرة خسوف القمر، وأن هذا الخسوف غير مشاهد في مصر، ويأتى تزامنا مع موعد بدر شهر شوال للعام الهجري الحالي 1444هـ .
وأوضح الدكتور تادرس، أن خسوف القمر لا يحدثأبدا إلا إذا كان القمر بدرا بشرط أن يكون على خط مستقيم واحد مع الأرض والشمس، وانه يحدث خسوف القمر يقل بريق القمر قليلا عن المعتاد (يكاد يكون غير ملحوظ) ويغمق لونه قليلا أيضا إلى أن يخرج من شبه ظل الأرض.
وأضاف استاذ الفلك أن خسوف القمر الخسوف شبه الظلي للقمر يحدثعندما يمر القمر من خلال شبه ظل الأرض ، وفي هذه الحالة يقل بريق القمر قليلا عن المعتاد (يكاد يكون غير ملحوظ) ويغمق لونه قليلا أيضا إلى أن يخرج من شبه ظل الأرض.
واشار رئيس قسم الفلك السابق بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية إلى أن هذا الخسوف مرئي في شرق إفريقيا وأجزاء من شرق أوروبا وجميع أنحاء آسيا وأستراليا، وتكون ذروة الخسوف في القاهرة الساعة 10:22 مساءا تقريبا.
ولفت إلى أن الخسوف يحدث عندما يسقط القمر بكامله تحت ظل الأرض أثناء حركته من الغرب للشرق، وتكون الشمس والقمر والأرض في حالة اقتران كوكبي، حيث تحجب الأرض كل أشعة الشمس التي تقع على القمر.
صلاة الكسوف
1- تكبيرة الإحرام.
2- استفتاح الصلاة بدعاء الاستفتاح (سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك، لا إله غيرك، اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد).
3- الاستعاذة والبسملة.
4- قراءة الفاتحة ثم سورة البقرة أو قدرها في الطول.
5- الركوع ركوعًا طويلًا فيسبح قدر 100 آية.
6- ثم الرفع من الركوع والتسبيح بحمد الله أثناء الاعتدال.
7- قراءة الفاتحة وسورة دون القراءة الأولى، كآل عمران أو قدرها (لا يشترط قراءة سورة البقرة وآل عمران، إذ يمكن قراءة ما يتيسر من القرآن الكريم، لكن الأكمل قراءتهما مثلما فعل بعض الصحابة).
8- ثم الركوع طويلا لكنه أقل من الركوع الأول.
9- ثم الرفع من الركوع والتسبيح بحمد الله مع عدم الإطالة أثناء الاعتدال.
10- ثم السجود سجدتين طويلتين، مع عدم الإطالة في الجلوس بين السجدتين.
11- ثم القيام إلى الركعة الثانية، وفعل مثل المذكور في الركعة الأولى من الركوعين وغيرهما، لكن أقل في الطول في كل ما يفعل، ثم أخيرًا قراءة التشهد والتسليم.