EN
استغلت سيدة الخصوص، هبة السيد، المعروفة إعلاميا بـ"أم زياد"، أبناءها الصغار، في عمل عدد كبير من مقاطع الفيديو والبث المباشر لزيادة أعداد المشاهدة.
ممارسة علاقات جنسية
ونشرت مقطع فيديو عبر قناتها على "يوتيوب"، واعترفت خلاله بوجود علاقة جنسية بين صغارها في حادثة غريبة عن عادات وتقاليد المجتمع المصري وغريزة الأمومة، وبدافع الشهر وكسب المال.
ورغم ما يتسبب به حب المال والشهرة في مشكلات وأزمات وفضائح لكثير من البلوجر؛ إلا أن هبة السيد، "أم زياد" التي انفصلت عن زوجها الأول بعد 18 عاما من الزواج، وتزوجت من آخر كانت تحبه، لم تتعظ.
بدأت هبة السيد، أو أم زيادة في سلك طريق السوشيال ميديا، وسرد تفاصيل حياتها مع متابعيها عبر مواقع التواصل الإجتماعي من خلال قناتها، بدأت بأخبار متابعيها أنها حامل من زوجها الجديد وتعيش معه حياة سعيدة ومرفهة، حتى نشرت فيديو تدعى فيه انها ضبطت ابنها يمارس أفعالا مخلة مع شقيقته في غرفة نومها، وأنها ضبطته عاريا تماما بجوارها.
مقطع فيديو مدته عدة دقائق حظي بمتابعة كبيرة من وحدة الرصد بوزارة الداخلية، والتي تحركت على الفور، حيث ألقت أجهزة الأمن القبض على البلوجر هبة السيد لنشرها فيديو يعرض علاقة جنسية بين أبنائها بالخصوص.
وتعود الواقعة عندما تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية من ضبط المدعوة هبة السيد إبراهيم "وشهرتها أم زياد" مقيمة بمنطقة الخصوص بالقليوبية بناءً على إذن من النيابة العامة، وذلك عقب نشرها مقطع فيديو على موقع التواصل الإجتماعى "تيك توك" تظهر خلاله برفقة أبنائها وتدعى قيامهم بممارسة الأفعال المنافية للآداب بغرض تحقيق نسب مشاهدات عالية، وتحقيق مكاسب مالية.
وبمواجهتها أقرت بارتكابها الواقعة، وتم ضبط الهاتف المحمول المستخدم فى الواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.
ونشر طليق اليوتيوبر فيديو يرد فيه على طليقته وبرفقته ابنته التي اعترفت والدتها أن شقيقها حاول ممارسة الجنس معها، وقال إنه مستاء مما حدث تجاه أولاده، معترفا أنه اصطحب ابنته وتدعى حبيبة إلى طبيبة متخصصة لتقوم بفحصها طبيا، وثبت سلامتها من أي اعتداءات جنسية.
وقال إن طليقته حاولت الانتقام من أبنائها الكبار لرفضهم ما تفعله وزواجها من آخر، مؤكدا أن ما قالته بحق أبنائها هدفه التشهير والانتقام.
تفاصل الفيديو الأزمة
وكانت رصدت النيابة العامة تداول مقطع مرئي بمواقع التواصل الاجتماعي لسيدة تصرح فيه باكتشافها إقامة أحد أبنائها علاقة جنسية مع شقيقته، وأنها شاهدت محادثة بين ابنها وآخر عبر هاتفه المحمول تتضمن رغبته في إقامة علاقة جنسية معها، وتستنطق صغيرين من أشقائهما على رؤيتهما الواقعة
وقد تزامن ذلك مع تلقي النيابة العامة بلاغا حول الواقعة من المجلس القومي للطفولة والأمومة الذي تضمن ورود بلاغ إلى خط نجدة الطفل بالمجلس يوم التاسع والعشرين من شهر إبريل الماضي عن نشر قناة المتهمة المذكورة المقطع المشار إليه، ومعها ثلاثة من أطفالها الذين استنطقت اثنين منهم على الواقعة.
وأنها تثير شبهة جريمة هتك العرض والاتجار بالبشر باستغلال الأطفال لجذب المشاهدين وتحقيق الربح من رفع نسب المشاهدة مما يعرضهم للخطر، وقد طالب المجلس في كتابه باتخاذ الإجراءات القانونية قبل المتهمة، وعليه باشرت النيابة المختصة التحقيقات.
واطلعت النيابة العامة على المقطع المرئي المتداول وسألت مشرفا بخط نجدة الطفل بالمجلس الشاكي بمحافظة القليوبية عن مضمون البلاغ وتفصيلاته، وقد طلبت النيابة العامة تحريات الشرطة حول الواقعة، وتحديد هوية المتهمة في ضوء المعلومات التي تضمنها بلاغ المجلس القومي للأمومة والطفولة حول اسمها ورقم هاتفها ومحل إقامتها، وأمرت بضبطها وإحضارها لاستجوابها، وجار استكمال التحقيقات.
وسبق إن تقدمت المحامية نهى الجندي ببلاغ ضد صاحبة بيدج باسم هبه السيد لقيامها باستغلال الأطفال وانتهاك حرمه الصغير، بهدف التربح وزيادة المشاهدات، حيث يحتوي الفيديو على الفاظ خارجة والتي تعد انتهاك لحقوق الطفل.
وطالبت "الجندي" خلال حديثها مع صدى البلد بغلق قناة المذكورها بتهمة استغلال الأطفال وانتهاك حرمه الطفل، واستغلال الأطفال من أجل التربح والشهرة هو أمر مخالف لأحكام قانون الطفل وبما في شأنه تعريض طفل للخطر، ومخالف لحكم المادة (291) من قانون العقوبات المصري فيما يتضمنه من حظر المساس بحق الطفل في الحماية من الاتجار به أو الاستغلال الجنسي أو التجاري أو الاقتصادي، بالإضافة إلى قانون رقم (64) لسنة 2010 بشأن مكافحة الاتجار بالبشر.
وأضافت أن ستغلال الأطفال في عمر الزهور بهذه الطريقة المسيئة هو أمر غير مقبول ويتضمن تعريض اطفال للخطر ويهدد تنشئتهم وأخلاقهم، ويعد واعتداء على مباديء وقيم الأسرة المصرية.
