الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ليست سلاحا ولا مخدرات.. التجارة الحرام تزدهر بين إيران والعراق.. تفاصيل

دولارات
دولارات

ذكرت صحيفة "جهان صنعت" الإيرانية، أن بعض التجار يقومون بإرسال مواطنين إيرانيين إلى دول مجاورة مثل العراق وتركيا لبيع أعضاء من أجسادهم مقابل بضعة آلاف من الدولارات الأمريكية.

وأشارت الصحيفة في تقرير  وكالة شفق نيوز العراقية، إلى زيادة باعة أعضاء الجسم بسبب الفقر، مشيرة الى أن الشباب الإيرانيين يبيعون أعضاء أجسامهم في العراق مقابل مبالغ تتراوح ما بين سبعة الى خمسة عشر الف دولار.

ووفقا لتقرير الصحيفة، فإن الاشخاص الذين يبيعون أجزاء من اجسامهم ليسوا من فئة عمرية محددة أو جنسا محددا، اذ تتراوح أعمار معظم هؤلاء بين 18 و 40 عاما.

ولفتت الى أن "الشيء المهم هو أنه في بعض الأحيان يضطر مواطنون إيرانيون لبيع منازلهم وسياراتهم لدفع التكاليف الباهظة لشراء الأعضاء البشرية لإنقاذ حياة أحبائهم، ولهذا السبب يسافر المتبرعون لبيع أجزاء أجسامهم في الخارج".

وورد في جزء آخر من التقرير ان "الكلى ونخاع العظام وربع الكبد وأي شيء آخر في جسم الإنسان الحي يمكن زراعته يمكن شراؤه وبيعه بأسعار تتراوح ما بين 100 مليون تومان إلى مليار تومان من خلال التبرع بالأعضاء السوق السوداء".

وبحسب نائب مسؤول جمعية التبرع بالأعضاء الإيرانية، فإن "بيع الكلى ليس هو نفسه الذي كان عليه من قبل، اذ يتوجب على البائعين القيام بذلك تحت إشراف الحكومة".