EN 
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، إن العلاقات بين روسيا وفرنسا دخلت “نظام الصمت” بمبادرة من باريس، حيث تم تقليص آليات التعاون الثنائي، وتوقف عمل 14 مجموعة بين الدول، وأصبحت المحادثات الهاتفية على مختلف المستويات شيئًا من الماضي.
جاءت تصريحات زاخاروفا، ردا على تصريحات وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، بشأن الحفاظ على الاتصالات بين باريس وموسكو.
وقالت زاخاروفا: “سفارات بلادنا مستمرة في العمل، وهنا السيدة الوزيرة لم تخطئ ضد الحقيقة. ولكن، من نواحٍ أخرى، أقيم بيننا منذ فترة طويلة "نظام صمت” شبه كامل تم تقديمه بمبادرة من باريس".
وأضافت: “تم تقليص جميع آليات التعاون السياسي الثنائي، وتوقف عمل 14 مجموعة روسية - فرنسية تم إنشاؤها لمناقشة المشاكل العالمية والإقليمية، ولم يتم عقد المشاورات بين وزارة الخارجية، والمحادثات الهاتفية على أعلى المستويات أصبحت شيئا من الماضي”.
وشددت زاخاروفا: "تقلص التواصل بين الدبلوماسيين الروس ونظرائهم في كي دورسيه إلى الحد الأدنى. دعنا نضيف إلى هذا الوقف شبه الكامل لأي شكل من أشكال التفاعل مع روسيا في مجالات مثل الثقافة والتعليم. وليس من الواضح تمامًا أي نوع الاتصالات الجارية بين بلدينا موضع تساؤل”.
وأضافت "يجب أن تتوقف باريس عن تضليل مواطنيها والمجتمع الدولي. لم نتخل أبدًا عن حوار جاد ومهني لا يراعي المصالح المشتركة فحسب، بل الوقائع أيضًا. الحقيقة هي أن خصومنا الغربيين ليسوا مستعدين لذلك، بعد ورهنت بتنفيذ مهمة ميئوس منها تماما.. إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا".
