الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أفضل سورة تقرأ بعد الفجر .. تعادل قراءة القرآن 10 مرات

القرآن الكريم
القرآن الكريم

أفضل سورة تقرأ بعد الفجر.. يغفل الكثيرون عن أفضل سورة تقرأ بعد الفجر، والتي يعدل ثوابها قراءة القرآن الكريم 10 مرات، خاصة مع دخول ليلة الجمعة الثالثة من شهر شوال. 

أفضل سورة تقرأ بعد الفجر

أوردت دار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك»، إجابة على سؤال ما حكم قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر كل يوم؟، وأجابت بأنّه ورد في السنة النبوية المطهرة، الحث على ذكر الله تعالى بعد صلاة الفجر، لما ورد من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ؛ تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّة»

وأضافت «الإفتاء»، أنّ سورة يس ورد في الشرع فضلها وعِظَمِ ثواب قراءتها، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْبًا، وَقَلْبُ القُرْآنِ يس، وَمَنْ قَرَأَ يس كَتَبَ اللهُ لَهُ بِقِرَاءَتِهَا قِرَاءَةَ القُرْآنِ عَشْرَ مَرَّاتٍ» رواه الترمذي، وبذلك يكون لا مانع من قراءة سورة «يس» بعد صلاة الفجر، ولا بأس بالمواظبة على ذلك، ولكن يشترط بالجهر بذلك موافقة القائمين على المسجد إذا صلى المسلم صلاة الفجر في جماعة.

أفضل سورة تقرأ بعد الفجر

في حين تحدث الشيخ محمد متولي الشعراوي، وزير الأوقاف الأسبق وإمام الدعاة، عن فضل قراءة سورة يس «قلب القرآن»، حدثّنا أبي: «المريض الذي تُقرأ عنده يس يأتي عنده صفوف الملائكة عند كل حرف عشرة آلاف ملك لا يفارقونه حتى يموت»، مشيرًا إلى أنّهم يشهدوا تغسيله وتشييعه والصلاة عليهم حتى يُدفن، وهناك رواية أخرى تقول: «لما واحد تُقرأ عنده ياسين أو يقرأها وهو مريض يأتي له سيدنا جبريل بكأس فيه ماء فيشرب منه شربة لا يظمأ بعدها ولا يحتاج إلى أحواض الأنبياء.

وأخرج الطبراني وابن مردويه من حديث أنس رضي الله عنه مرفوعًا: «مَنْ دَاوَمَ عَلَى قِرَاءَةِ يس كُلَّ لَيْلَةٍ ثُمَّ مَاتَ، مَاتَ شَهِيدًا».

أفضل سورة تقرأ بعد الفجر

كما ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال عبر الموقع الإلكتروني، نصه: « ما حكم قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر كل يوم في مقام الإمام الحسين رضي الله عنه وعليه السلام؟».

وأجابت الإفتاء بأنه ورد في السنة النبوية المطهرة الحث على ذكر الله تعالى بعد صلاة الفجر؛ ومن ذلك حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ؛ تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّة» رواه الترمذي.

وأضافت أن من أعظم الذكر قراءة القرآن الكريم، وقد ورد الأمر الشرعي بقراءته مطلقًا، والأمر المطلق يقتضي عموم الزمان والمكان والأشخاص والأحوال، فامتثاله يحصل بالقراءة فرادى أو جماعات، سرًّا أو جهرًا، ولا يجوز تقييده بهيئة دون هيئة إلا بدليل.

وذكرت أنه ورد في الشرع فضل سورة يس وعِظَمِ ثواب قراءتها؛ فعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْبًا، وَقَلْبُ القُرْآنِ يس، وَمَنْ قَرَأَ يس كَتَبَ اللهُ لَهُ بِقِرَاءَتِهَا قِرَاءَةَ القُرْآنِ عَشْرَ مَرَّاتٍ» رواه الترمذي.

وأوضحت أنه لا مانع من قراءة سورة «يس» بعد صلاة الفجر، ولا بأس بالمواظبة على ذلك، ولكن الجهر بذلك في جماعة مشروط بموافقة القائمين على المسجد؛ تنظيمًا لزيارة هذا المقام الشريف، وتأدبًا في حضرة صاحبه الإمام أبي عبد الله الحسين عليه السلام، ليتم ذلك بشكل ليس فيه تشويش على بقية الذاكرين وقُرّاء كتاب الله تعالى؛ استرشادًا بالأدب النبوي الكريم في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا يَجْهَرْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِالْقُرْآنِ» رواه الإمام مالك.