قال سمير صالح المحامي بالنقض وهو محامي أسرة الطفل ضحية أمه بالشرقية، إنه لم يمر عليه مثل هذه النوعية من الجرائم، وهي جريمة الأم التي قطعت ابنها أجزاء وأكلت منها، قائلا :" لم يمر عليه مثل هذه الجريمة البشعة من 30 سنة" أنا لا شوفت ولا هشوف كده تاني".
وأضاف “ صالح “ خلال لقائه بالإعلامية ”نهال طايل "ببرنامج " تفاصيل" المذاع على فضائية " صدى البلد 2"، أن أم الطفل لديها ثبات انفعالي شديد و عندما تسرد تفاصيل عن ابنها لا يريدون الاستماع إليها، قائلا " أنا مش عاوز أسمعها والله"، فالقتل موجود فى المجتمع، ولكن القتل وأكل الجثة قصة أخري تماما، وإنه كان هو المطلوب منه أن يستلم جثة الطفل من الكيس التي قطعته أمه وأكلته.
سلخته وشفته
وتمني المحامي، بأن يكون الطفل حتي ساقطا من أدوار عليا، ولكنه عندما مات الطفل أصيبت بحالة هستيرية فأكملت على ابنها وقالت أنها كانت مقررة أن تقتل أبنها يوم الثلاثاء برأس الفأس وبالفعل قامت "المجرمة" بقتل ابنها وسقط على الأرض سائحا فى دمائه، ولكن بحسب وصفها كان الولد لم تنتزع منه الروح، وبعدها أكملت عليه بالذبح وأخذت السكينة من المطبخ وفصلت رأسه عن جسمه، ثم قامت بسحبه على المرحاض وشفته وسلخته وكسرت عظامه ووضعت رأسه فى مياه مغلية وسلختها، حتي تتغير ملامحه ولم يتعرف عليه أبيه أو أهل أبيه.
وأكمل سمير صالح، بحسب أقوال "مرتكبة الجريمة البشعة" أنها قطعت جسم ابنها لأجزاء وضعت لحمه في حلة مغلية وعملت عليه شوربة، متمنيا أن تكون الأم مجنونة قائلا " أنا مش عارف أمارس حياتي بقالي أسبوع من هول ما سمعته".