قام الحضور بـ مؤتمر الحوار الوطني، بالتصفيق لـ عمرو موسى وزير الخارجية الأسبق، ورئيس لجنة الخمسين، عندما طالب بـ غلق ملف المحبوسين احتياطيًا نهائيًا".
و قال عمرو موسى، إن الحوار الوطني يتحدث عن الموضوعات التي شغلت الرأي العام في مصر، مضيفا “عشت حياة سياسية مليئة بالزخم”.
وأضاف عمرو موسى، في كلمة له في الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، أن الإرث ثقيل والأمر ثقيل، متابعا أنه الناس تسال اين فقه الأولويات في اختيار المشروعات.
وتابع عمرو موسى، أن الناس تتساءل عن الديون والبرلمان والتضخم والأسعار وحركة مصر الاقتصادية، ومجانية التعليم وتناقضها مع جودة التعليم.
أكد عمرو موسى، أن الإجابة يجب أن تكون صريحة وآمنة، حتى ولو كانت صادمة، ويجب أن يتم الرد على أسئلة المواطنين بخصوص التعليم، و المحبوسين احتياطيا و التضخم، و الاستثمار.
وأضاف عمرو موسى، أن نتائج الحوار الوطني يجب أن ترسل لـ المواطنين من خلال مجلس النواب، كما أنها سترسل لـ الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ولفت إلى أن الحوار قائم فى كل مكان فى مصر، بالأحزاب و الشارع والجامعات، والمقاهي.
وتابع :" هناك مسارات و جسور تبنى، وهناك معالجة لـ العشوائيات، ولكن العشوائيات ليست فى القاهرة فقط، ولكن العشوائيات موجودة فى قري ومراكز المحافظات".
ولفت إلى أن الحوار سيناقش كيفية التعامل مع العشوائيات، ومنها عشوائيات القبح، و التعدي على جمال المدن.