أوضح تقرير نشرته صحيفة “الديلي ميل”، اليوم الأربعاء، كيف أصبح مصير مهديسة ميرزاي، أول امرأة تقود طائرة تجارية في بلدها الأصلي أفغانستان عام 2020 بعد سيطرة حركة طالبان على السلطة.
وقالت الصحيفة البريطانية إن مهديسة ميرزاي، 24 عاما،حلقت مع طاقم كامل من النساء في السماء على متن طائرة بوينج 737، حيث قاموا برحلات مختلفة إلى مدن في أفغانستان، بالإضافة إلى دول مثل: تركيا وأوزبكستان والمملكة العربية السعودية والهند.
وأضافت أن مهديسة ميرزاي أنهت عملها في شركة الطيران التي عملت بها بعد عام في أغسطس 2021، عندما استعادت حركة طالبان زخمها في البلاد، وسيطرت على العاصمة كابول.
ولفتت إلى أن مهديسة ميرزاي تمكنت من استعادة مكانتها في السماء بعد هروبها من أفغانستان وبدئها حياة جديدة في أوروبا.
تفاصيل
وقالت قائدة الطائرات لـ وسائل الإعلام المحلية عن وظيفتها الجديدة: “إنه أمر مثير للاهتمام دائما عندما أذهب إلى المطارات وأعبر نقاط التفتيش الأمنية، ويرونني بالزي الرسمي ثم يفحصون جواز سفري، ويعلقون لي بتفاجؤ: “أنتِ من أفغانستان!"، مختتما: ”أؤكد دائما أنني أشعر بالفخر أني من أفغانستان”.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنه خلال السنوات العشرين التي أعقبت الإطاحة بطالبان في عام 2001 لإيوائها تنظيم القاعدة وأسامة بن لادن، الذي دبر هجمات 11 سبتمبر الإرهابية في الولايات المتحدة، فُتحت المدارس والجامعات للفتيات والنساء اللائي دخلن سوق العمل والسياسة، وأصبحن قاضيات ووزيرات وأساتذة.
واختتمت: “لكن الآن في ظل حكم طالبان، مُنعت الفتيات من الذهاب إلى المدرسة بعد الصف السادس، وأصبحت النساء الآن محاصرات تقريبا في منازلهن غير قادرات على الخروج والسفر بدون ولي أمر ذكر، كذلك حظرت طالبان منظمات الإغاثة الوطنية والدولية من توظيف النساء الأفغانيات، كما أنه في 4 أبريل الماضي مددت هذا الحظر ليشمل النساء الأفغانيات العاملات في الأمم المتحدة”.