EN 
صلاح عبد الصبور:
- موهبة شعرية تتطلع على مختلف الثقافات
- احد رموز الحداثة العربية المتأثرة بالفكر الغربي
- اثرت الثقافات المختلفة أعماله الأدبية
يصادف في مثل هذا اليوم 3 مايو 1931م ميلاد الشاعر صلاح عبد الصبور، أحد رموز الحداثة العربية المتأثرة بالفكر الغربي في الشعر العربي . كما أنه ممن اسهموا في التأليف المسرحي والتنظير للشعر الحر.
ولد “محمد صلاح الدين عبد الصبور يوسف الحواتكى” يوم 3 مايو عام 1931م في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، تخرج من قسم اللغة العربية بكلية الآداب في جامعة القاهرة عام 1951م، ثم عُين عقب تخرجه كمدرس في المعاهد الثانوية.
صلاح عبد الصبور موهبة شعرية فريدة
تميز الشاعر المبُدع “صلاح عبد الصبور” بموهبة شعرية فريدة لما يتمتع به من ثقافات مختلفة وإطلاع على العديد من الألوان الشعرية المختلفة ، من شعر الصعاليك إلى شعر الحكمة العربي و ايضا بأفكار بعض أعلام الصوفيين العرب.
كما استفاد من الشعر الرمزي الفرنسي والألماني، والشعر الفلسفي الإنجليزي، و استفاد من فترة اقامته بالهند عندما كان مستشارا ثقافياً لسفارة بلاده واستفاد من الثقافات المتعددة هناك مما اثرى اعماله .
الناس في بلادي ديوان صلاح عبد الصبور الذي هز الحياة الأدبية
“الناس في بلادي” كان اول ديوان له عام 1957م ،و يُعد أول ديوان للشعر الحديث يهزّ الحياة الأدبية المصرية في ذلك الوقت، مما لفت إليه أنظار القراء والنقاد حيث اكتمل نضجه وتصوره للبناء الشعري . و من ابرز اعماله : “أقول لكم” و”أحلام الفارس القديم” و”شجر الليل” و”الإبحار في الذاكرة”.
كما كتب عدداً من المسرحيات الشعرية منها “ليلى والمجنون” و”مأساة الحلاج” و”مسافر ليل” و”الأميرة تنتظر” . بالإضافة إلى عدد من الكتابات النثرية من بينها “حياتي في الشعر ”رحلة الضمير المصري” و”على مشارف الخمسين”.
حصل صلاح عبد الصبور على جائزة الدولة التشجيعية عن مسرحية “مأساة الحلاج” عام 1966م، كما حصل بعد وفاته على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1982م، وعلى الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعة المنيا في نفس العام.
في 13 أغسطس عام 1981م رحل الشاعر “صلاح عبد الصبور” إثر تعرضه إلى نوبة قلبية حادة أودت بحياته ... رحم الله الشاعر صلاح عبد الصبور .
