EN
“صراخ واستغاثة وصوت عالٍ جدا تبعه صوت تدفق كبير للمياه”، بهذه الكلمات وصف شهود عيان ما سمعوه في منطقة تنتشر فيها التماسيح بولاية كوينزلاند في أستراليا.
أعنت الشرطة المحلية في الولاية الأسترالية أن السبب وراء هذا الصراخ ما حدث من نهاية مأساوية لرجل يبلغ من العمر 65 عاما يدعى "كيفن دارمودي" ذهب في رحلة صيد مع سكّان محليين.
تفاصيل
وقال المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية، مارك هندرسون، إنه إثر فقدان “كيفن دارمودي” خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر فيها هذه الزواحف عثر على رفاته داخل تمساحين.
وأوضح أن حراسا مسلّحين بالبنادق أنهوا في وقت لاحق حياة تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، مؤكداً أن تحاليل أجريت على التمساحين “أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود الذي كان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية”.
وبعد الواقعة المأساوية، حذّر المسئول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح"، وقال: "إذا كنتم في المياه وخصوصا في ليكفيلد التي صُنّفت تحديدا كموقع لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".
