أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب أمس الثلاثاء، أسماء الفائزين في دورتها السابعة عشرة، حيث استقبلت الجائزة 3151 ترشيحاً من 60 دولة، منها 22 دولة عربية و38 دولة من حول العالم، وهو أكبر عدد ترشيحات للجائزة بفروعها التسعة في تاريخها.
وفازت دار العين للنشر عن فرع "النشر والتقنيات الثقافية" و تعد مؤسسة ثقافية، هدفها الاشتباك مع الواقع وقضاياه، وطموحها تطوير الكتاب شكلاً ومضموناً.
وفي حديثها لـ صدى البلد قالت الناشرة الدكتورة فاطمة البودي صاحبة ومديرة دار العين للنشر: أشعر بالفخر والسعادة لفوز دار العين بهذه الجائزة القيمة، والكل يعلم مكانة الشيخ زايد ومكانة الجائزة التي تحمل اسمه؛ لذلك فخورة كوني مصرية، وإمرأة ونلت هذا الشرف، ففوز الدار بهذه الجائزة مسئولية كبيرة.
وتابعت البودي: كنت أعرف أن المنافسة شديدة، وأمامي دارين نشر عتيدتين، فهم أقوياء جدًا، ولكن بشكل عام كان لدي أمل في الفوز.
الخطط القادمة لدار العين للنشر
وأنهت حديثها وقالت: خلال الفترة المقبلة ننوي إقامة خطوط إنتاج جديدة لكتب أكاديمية وكتب أطفال، ولكن ليست مثل كتب الأطفال المتوفرة في السوق، فهناك مشروع كبير نعمل عليه للأطفال، وهو لا يهدف لخروج كتب مترجمة مترجمة، لكنها كتب من تأليف وإخراج كتاب مصريين.