كشف الفنان كمال أبو رية أنه طوال مسيرته الفنية لم يشعرأنه مظلوماً قائلاً : "أنا من زمان من صغري كانوا يقلولي بتتحارب لانك موهوب ولم أشعر يوماً أني مظلوم وقالها لي جمال سليمان أنك فنان مستغني ولكن لما بمشي في الشارع يسمع الثناء على شغلى من قبل جمهور نقاد أعتقد مافيش أحلى من كده ".
تابع خلال لقاء له لبرنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "لم أشعر بالظلم في يوم من الأيام وحصلت على إشادات كافية من كبار النجوم مثل القدير الراحل محمود ياسين كلمني تليفونيا وقلي يشرفني اللي اتكتب عنك من خيري شلبي ..إزاي أبقى مظلوم ؟ حتى إشادات الناس في الشارع وحبهم لي يدل على أن المتلقي المصري لديه وعي وفوجئت أن الجمهور بيكلمني في اشياء لايفهم فيها إلا المختصين.
وأوضح أنه لا يشعر بالظلم وأن أكثر شيئاً من الممكن أن يسبب له الشعور الحزن هو أن يرى زميل له لا يمثل بشكل جيد قائلاً: "مش حاسس بالظلم شيء يضايقني لما بشوف زملاء بيمثلوا وحش بتبقى الخامة كويسة ولكن النص مش مساعد".
وشدد أنه لديه طريقة خاصة في انتقاء الأدوار فهو لايمكن ان يقبل بدور لمجرد الظهور ولكن ماذا سيؤدي ويقدم قائلاً : " مش ممكن أقبل أي دور عشان أحافظ على الوجود ولازم اختار مساحة للأداء مش مهم اخد كام ولا مساحة الدور ولا كام حلقة".
مليء بالمشاعر الوطنية
وعن أكثر الأدوار المحببة لقلبه قال : " أكتر دور قريب من قلبي جمهورية زفتى في شخصية يوسف الجندي الذي أعلن إستقلال زفتى رغم أنه في بداياتي ولم أكن ناضج فنياً لكني احبه لانه مليء بالمشاعر الوطنية".