EN
كشف تقرير فضائية العربية عن الموت المفاجئ، الذي غيب فى الفترة الأخيرة مجموعة من المشاهير، كان آخرهم الفنان مصطفى درويش الذي توفي أمس عن عمر يناهز 43 عاما، ولم يكن يعاني من أي أعراض مرضية.
وأشار التقرير، إلى أن سبب الوفاة هو توقف مفاجئ لعضلة القلب وهي نفس الطريقة الذى توفي بها عدد من المشاهير قبله ليتصدر بعدها اسم "موت الغفلة" موقع تويتر، وسط حديث لا ينقطع عن موت الغفلة وتساؤلات حول أسبابه، وفيما عرف "بمتلازمة الموت المفاجئ" فهي أصبحت ظاهرة معروفة جدا تصيب المراهقين والبالغين خلال فترة نومهم.
ومن خلال تقرير العربية قال يرد الدكتور يحيى كيوان استشاري أمراض القلب إن هناك عدة أسباب للموت المفاجئ أكثرها شيوعا هي "الجلطة القلبية" والأسباب الأخري هي الاختلال فى النبضات الكهربائية للقلب، وهناك أسباب أخري وهي الأقل شيوعا هي أمراض القلب الوراثية، وأيضا الضرب العنيف ناحية عضلة القلب أثناء بعض الألعاب، والسبب الآخر هو الصاعقة الكهربائية.
وأضاف كيوان، أنه لم يسبق الموت المفاجئ أي أعراض ولكن هناك بعض الحالات يشعر بها المريض قبلها سواء بضيق فى الصدر أو ضيق مفاجئ فى التنفس وعدم انتظام ضربات القلب، وبعدها يسقط المريض ويفقد الوعي ويتوفي.
وأوضح كيوان، أنه لا يوجد ما ينقذ المريض من حدوث الموت المفاجئ، وفي أغلب الحالات لا يمكن التقليل من حدوثه، ناصحا بإجراء الفحوصات الدورية.
