تعد الزراعة التعاقدية من أهم مطالب الفلاحين خلال الفترة الأخيرة، بعد تكبدهم الكثير من الخسائر نتيجة انخفاض أسعار بعض المحاصيل لأسعار أقل من سعر تكلفتها، إلا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي استجاب لطلب المزارعين وأصدر قانون تحت رقم 14 عام 2015 بإنشاء مركز الزراعات التعاقدية.

ويرصد موقع صدى البلد الإخباري أهمية الزراعة التعاقدية للمزارعين :

- تشجيع المزارعين علي زيادة مساحات زراعة المحاصيل الهامة والاستراتيجية

- تسويق المحاصيل الاستراتيجية بهامش ربح مرضي للمزارعين

- زراعة المحاصيل المطلوبة ومنع استغلال واحتكار التجار للمحصول

- توفير المحاصيل المطلوبة دون زيادة كبيرة تؤدي لتدني الأسعار أقل من التكلفة أو نقص كبير يؤدي إلى ارتفاع الأسعار فوق طاقة المستهلكين.

- جذب المستثنرين الزراعيين

- توفير فرص عمل جديده

- زيادة دخل المزارع

- رفع مستوى جودة الإنتاج الزراعي مما يحافظ علي تحسين معيشة الفلاحين

- تساهم الزراعة التعاقدية فى التنمية الزراعية وزيادة الوعي الزراعي التجاري

- تساعد الزراعة التعاقدية على عملية التعاون والتكامل والتواصل الزراعي بين اطراف العمليه الزراعية من مزارعين ومشترين ومسؤولين

والجدير بالذكر أن مجلس الوزراء بتوجيهات من الرئيس السيسي وفي اطار التوسع في الزراعه التعاقدية تم الإعلان عن عقود لشراء ل4 محاصيل اساسيه هي الذره الصفراء بسعر 9.5 آلاف جنيه للطن والذره البيضاء ب9 الاف جنيه للطن وفول الصويا بسعر 18 الف جنيه للطن وعباد الشمس ب15 الف جنيه للطن علي ان يلتزم المشتري بأن هذه الأسعار كحد ادني لويسلم المحصول بأسعار البورصه وقت التوريد .