EN
تولى الدولة المصرية اهتمامها الأكبر للمرأة المصرية، وحققت المرأة في عهده ما لم تحققه من قبل، انتصار تلو الآخر لصالحها يكاد يكون شبه يومي، حيث وصلت المرأة المصرية منذ تولي الرئيس السيسي حكم البلاد إلى مستوى تاريخي من التمكين السياسي والاقتصادي، وتواجدت بقوة في جميع المناصب الحكومية خاصة التي كانت محرمة عليها مسبقا.
استطاعت المرأة المصرية تحقيق جزءا كبيرا من حلمها في عهد الرئيس السيسي، بداية من اعتبار عام 2017 عامالمرأة، وتم إطلاق استراتيجية 2030، لتمكين المرأة اقتصاديا، وذلك بناءا على توجيهات مباشرة من القيادة السياسية.
تمكين المرأة المصرية وظيفيا
وفي هذا الصدد، قرر الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، في احتفالية عيد العمال بالأمس، بسرعة الانتهاء من الإجراءات للعمل على تحقيق المساوة بين الجنسين لتحقيق بيئة عمل آمنة وزيادة معدلات تشغيل النساء ودمجهن في سوق العمل وتنمية مهارتهن وحماية المرأة العاملة.
ويقول الدكتور محمود البدوي، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، إن تمكين المرأة اقتصاديا ووظيفيا دائما من إمكانيات الرئيس، معتقدا أنه سوف يتم مناقشة تلك القضية في الحوار الوطني.
وأضاف البدوي، خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن تمكين المرأة وظيفيا أصبح الآن ضرورة، وذلك لأن المرأة لم تأخذ حقها بالكامل وظيفيا، ويجب أن يكون هناك تمكين للمرأة وظيفياخلال المرحلة القادمة، ليكون لها دور فعال في العمل وسوق العمل والمجتمع.
وأشار البدوي، إلى أن أعداد النساء التي لا تعمل تعد نسبة كبيرة في نسبة البطالة، مما قد يكون لها أثر سئ على الاقتصاد، ولكن عندما يكون عدد كبير من النساء يعمل ويتمكن وظيفيا واقتصاديا ستقل نسبة البطالة، ويتحسن الاقتصاد الوطني.
ومن جانبه، قال خالد عيش عضو مجلس الشيوخ ونائب رئيس اتحاد عمال مصر ورئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الاحتفال بعيد العمال كانت كاشفة لكل التحديات وحملت رسائل ايجابية لعمال مصر جددت بهم الأمل، خاصة فيما يتعلق بقيام الوزارات والجهات المعنية، بالتنسيق مع القطاع الخاص، بسرعة الانتهاء من الإجراءات الرامية، للعمل على تحقيق المساواة بين الجنسين فى مجال العمل، وتحقيق بيئة عمل آمنة، وزيادة معدلات تشغيل النساء، ودمجهن فى سوق العمل، وتنمية مهاراتهن، وحماية المرأة العاملة، وضمان توفيقها بين مقتضيات الوظيفة وواجبات الأسرة فى إطار تفعيل الخطة الوطنية للمساواة بين الجنسين فى مجال العمل، التى تم إطلاقها عام 2022.
تذليل العقبات أمامها بسوق العمل
وأضاف عيش- خلال تصريحات إعلامية له منذ قليل، الاهتمام بالمرأة العاملة وتذليل كافة العقبات داخل سوق العمل، وتثقيف العناصر النسائية وتمكينها كانت علي رأس اجندة العمل النقابي داخل النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية، مشيرًا الي الاهتمام بملف التثقيف العمالي ومنحة أولوية في ظل التحديات الراهنة سواء كانت الحرب الروسية الاوكرانية وتداعيات وباء كورونا والأزمة الاقتصادية العالمية.
وعلى نفس السياق، يعتبر اهتمام الدولة المصرية بالمرأة اهتماما غير مسبوق حيث تقلدت المرأة في عهد الرئيس السيسي أرفع المناصب القيادية بالدولة واستردت الكثير من حقوقها الضائعة القانونية والاجتماعية والاقتصادية.
حيث سعى الرئيس السيسي خلال فترة توليهلتمكين المرأة المصريةفي عدد من المشروعات والوظائف والمناصب القيادية للدولة المصرية فعلى مدار التاريخ المصري الطويل، وجيلا بعد جيل،أثبتت المرأة المصرية، أنها طرف أساسي في معادلة الوطن، وشريك مكتمل في جميع معاركه وحروبه وتحدياته.
والجدير بالذكر، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي طوال السنوات السبع التي تولى فيها رئاسة الجمهورية، كان نعم النصير لداعم للمرأة المصرية.
توجيهات رئاسية للمساواة بين الجنسين بالعمل
والرئيس عبد الفتاح السيسي دعم دخول المرأة البرلمان بنسبة 25%، وقام بإعطائها الثقة في الوصول لمناصب كان يصعب عليها الوصول إليها من قبل.
واستطاعت المرأة تحقيق جزءا كبيرا من حلمها في عهد الرئيس السيسي، بداية من اعتبار عام 2017 عام المرأة، وتم إطلاق استراتيجية 2030، لتمكين المرأة اقتصاديا، وذلك بناءا على توجيهات مباشرة من القيادة السياسية.
كما أكد الرئيس السيسي على دعمه لدور المرأة وحقوقها، في جميع مؤتمراته، وستكون طلباتها قيد التنفيذ، وبالفعل خطت المرأة خطوات هامة في تاريخهان ومن أهم الخطوات والمناصب التي تقلدتها المرأة المصرية، منح المرأة مقعدين بمجالس إدارات البنوك ومشاركتها في المناصب القيادية ومراكز صنع القرار، والتعيين في النيابة العامة ومجلس الدولة تفعيلا للاستحقاق الدستوري بالمساواة وعدم التمييز تفعيلا كاملا وتأكيدا على جدارة المرأة في تولي المناصب المختلفة وتعظيما لما تحققه من نجاحات في كل المجالات التي تعمل بها.
وسبق، وتم إصدار تشريعات وقوانين لحماية حقوق المرأة، من ضمنها «قانون المواريث» والذي يقضي بعقاب الممتنعين عن سداد ميراث المرأة أو حاجبي أي أدلة تثبت حقها في الميراث، وتوثيق الطلاق لحماية الأسر والأطفال من الأذى، وأيضًا تغليظ عقوبة المتحرش لتصل إلى خمس سنوات، وتفعيل دور المجلس القومي للمرأة بشكل أكبر وقيامه بالكثير من المبادرات الهامة التي تهدف لمناهضة العنف ضد المرأة، وتمكين المرأة وتوعيتها بحقوقها والتواصل مع المرأة الريفية ومساعدتها فى تفعيل دورها الاقتصادي والسياسي والاجتماعي.
ويعكس ذِكر الرئيس الدائم لدعمه للمرأة وحديثه عن النماذج النسائية المصرية لتشجيع الفتيات على العمل والنجاح، وتصريحه في منتدى شباب العالم السابق بأهمية دور المرأة في حياة الأمم، وتكريمه لـ النماذج النسائية الناجحة، ومتحديات الإعاقة منهن، اهتمام الدولة الدائم بها وإدراكه بأهمية تمكين المرأة المصرية في كافة جوانب الحياة في الدولة.
كما حرص الرئيس السيسي على مقابلة المكافحات منهن، والمشاركات في العمل مثل سائقة التروسيكل وغيرها من النماذج المشرقة.
