شهدت إحدى جزر البحر الاحمر العثور على سلحفاة بحرية نافقة بسبب تشابك خيوط الصيد حول جسمها وزعانفها، وذلك في جزيرة أبو منقار بالغردقة وهناك عدد من المعلومات التى يجب أن نتعرف عليها للتعرف على أهمية تلك الكائنات البحرية .

- عاشت السلاحف لمدة تزيد عن 200 مليون سنة وتمكنت من النجاة من حقبة انقراض الديناصورات، ومع ذلك، فإن نشاطات البشر والتأثيرات البيئية السلبية التي حدثت خلال القرن الماضي، أدت إلى انخفاض كبير في عدد السلاحف الموجودة على الأرض.
- حيث تقدر الخسائر بأكثر من 95% من العدد الإجمالي للسلاحف على مستوى الكوكب.
- يبيض السلاحف البحرية على الشواطئ ويفقس بيضها بعد 50 إلى 60 يومًا.
- ينطلق الصغار في رحلة تجوب البحار لمدة 20 إلى 30 عامًا حتى تصل إلى مرحلة النضج.
- يعودون إلى نفس الموقع الذي وضعت فيه الأم بيضها لتبيض بدورهم.
- يمكن القول أن فرصة السلاحف البحرية لتغيير مكان بيضها تشبه فرصة شجرة للنمو في صحراء قاحلة، حيث يعتبران استثنائيين بسبب الظروف الصعبة التي يتعرضان لها. فالسلاحف البحرية تواجه عدة تحديات أثناء التنقل بين الشواطئ، بما في ذلك التعرض للتلوث والتغيرات المناخية والمخاطر البشرية، ولذلك فإن فرصتها للعثور على موقع مناسب لتبييض بيضها يعتبر أمراً صعباً ونادراً.
أنواع السلاحف البحرية
يوجد في البحر الأحمر 5 أنواع من السلاحف، منها 4 أنواع تم رصدها على الساحل المصري وهي:
1-السلحفاة الخضراء (Chelonia mydas):وهي أحد أكبر أنواع السلاحف البحرية ويمكن رؤية العديد منها في مياه البحر الأحمر.
2-سلحفاة صقرية المنقار (Eretmochelys imbricata):وهي سلحفاة صغيرة الحجم ويتميز جسمها بالألوان الزاهية.
3-السلحفاة الجلدية الظهر (Dermochelys coriacea):وهي أكبر سلاحف البحرية على الإطلاق وتتميز بجلدها السميك والجلدي.
4-السلحفاة كبيرة الرأس (Caretta caretta):وهي سلحفاة بحرية معروفة باسم "سلحفاة الكراج" وتتميز بحجمها الكبير ورأسها الضخم.
أما النوع الخامس فهو سلحفاة "لاجر" (Lepidochelys olivacea) والتي لم يتم رصدها على الساحل المصري.
تعد جزر الجفتون وووادي الجمال والزبرجد من أهم جزر تعشيش السلاحف بالبحر الأحمر
وقد حذرت الجمعية من التخلص من القمامة والبلاستيك وخيوط الصيد وغيرها من الأشياء التي لا تنتمي إلى البحر، حيث يمكن أن تؤدي إلى موت الكائنات البحرية وتضر بالبيئة البحرية بشكل