الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برا وجوا.. إسرائيل تستهدف الأراضي السورية 16 مرة منذ بداية العام

ضربات صاروخية - ارشيفي
ضربات صاروخية - ارشيفي

يظل استهداف المطارات السورية سواء المدنية أو العسكرية، محط اهتمام  الصواريخ الإسرائيلية، حيث شهد العام العام الحالي وحتي تاريخه 16 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 11 منها جوية و4 برية.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان؛ فقد أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 33 هدف ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

كما قتلت  تلك الضربات 39 من العسكريين بالإضافة لإصابة 28 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم:

– 12 من قوات الجيش السوري بينهم ضباط
– 15 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسيات غير سورية
– 5 من ميليشيا الحرس الثوري الإيراني
– 4 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية
– 3 من “حزب الله” اللبناني.

ولم يقتصر القتلي علي العسكريين فقط وإنما امتد ليشمل المدنيين وهم رجل وسيدة، فضلاً عن سقوط جرحى مدنيين

بينما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي: 5 لدمشق وريفها، و5 للقنيطرة و1 لحماة، و1 لطرطوس، و2 لحلب، و3 للسويداء، و2 لدرعا، و2 لحمص.

ولفت المرصد السوري إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.

ولعل أبرز الأهداف التي تطالها الصواريخ الإسرائيلية هو مطار دمشق الدولي ومطار حلب الدولي.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن سر استهداف الإسرائيلي لمطار دمشق في سوريا، تقصير مدارج الطائرات وبالتالي منع طائرات الشحن الإيرانية من طراز بوينغ 747 من الهبوط فيه.

وأضافت أن سلاح الجو الإسرائيلي تعمد قصف مدرجين في مطار دمشق الدولي، لوقف تهريب السلاح والمنظومات القتالية عبر الطيران المدني.

وكان قد نفذت قوات الاحتلال  الإسـ.رائيـ.لي عـ.دواناً جوياً برشقـ.ات من الصـ.واريخ من اتجاه جنوب شرق حلب مستهدفاً مطار حلب الدولي وعدداً من النقاط في محيط حلب، وأدى العـ.دوان إلى استشهـ.اد عسـ.كري وإصـ.ابة سبعة بجـ.روح بينهم مدنيان اثنان ووقوع بعض الخسائر المادية وخروج مطار حلب الدولي عن الخدمة.