EN 
يفاجأ الكثير حول العالم بالإصابة بأورام فى المخ كل عام، وغالبًا يحدث هذا بسبب تأخر اكتشاف المرض، وعدم الانتباه للأعراض وللأسف في معظم الحالات، لا تظهر العلامة إلا بعد تجاوز الضغط داخل الجمجمة,
وبحسب ما نشره موقع إكسبريس أن هناك سوائل تحيط بالرأس وتزداد عندما يكون الجسم مستلقيًا، فقد تكون بعض الأعراض أكثر وضوحًا عند الاستيقاظ.
ووفقا لما أوضحته مجلة Cephalalgia: إن الصداع هو أحد الأعراض الرئيسية المرتبطة غالبًا بأورام الدماغ وغالبا يكون أكثر وضوحًا في الصباح.
وفى الغالب يصفة بعض المرضي بأنه صداع خفيف على الرغم من إن بعض المرضى يعانون أيضًا من آلام حادة.
وأشار الموقع إلى أن صداع ورم الدماغ الذي يشار إليه أيضًا باسم "صداع الرأس" موجود في جزء معين من الدماغ،كما يصبح أكثر وضوحًا عندما يسعل الشخص أو يعطس أو ينحني لذا عليه الانتباه.
ومن جانبة اقترح ليندسي ليبينسكي الأستاذ المساعد في طب الأورام وجراح الأعصاب في مركز روزويل بارك للسرطان: "إنه قد يكون من المفيد البحث عن علامات أخرى".
ولفت الانتباه إلى إن 50 - 60 % من المرضى المصابين بأورام المخ يعانون من الصداع في وقت تشخيصهم، وهذه المشكلة تحدث دائما بالتزامن مع مشكلة عصبية أخرى، مثل مشكلات الكلام".
وأشارت بعض التقارير إلى إن العلامات تنتشر بالتساوي بين الأعراض البؤرية والغير البؤرية، والأعراض البؤرية هي التى تشير إلى ضعف وظيفة العصب أو النخاع الشوكي أو الدماغ التي تؤثر على منطقة معينة من الجسم، وقد يشمل ذلك مضاعفات مثل الضعف أو مشاكل في ابتلاع بعض الأطعمة والسوائل.
والأعراض الغير البؤرية إلى الصداع والتغيرات البصرية وعدم الثبات.
وأوضح الدكتور ليبينسكي: أن الجمجمة في الأساس عبارة عن كرة بها كمية محددة من الأنسجة بداخلها، وعند التعرض للإصابة بالورم يرفع الضغط داخل الكرة بين الجمجمة ولا يمكن أن يتوسع لاستيعابها، ليشعر بة المريض في مؤخرة الرأس، ومع ذلك، هذا الضغط قد يكون ناتجًا عن ورم غير خبيث،وأحيانا يؤدي تورم الدماغ إلى ظهور أعراض مختلفة قد يكون من غير الطبيعي ربطها بأورام الدماغ، وهذا هو تفسير للأورام التي تضغط على الفص الأمامي، وهو جزء الدماغ المسؤول عن الشخصية والسلوك .
