لعبة الكياك والكانوى ضمن سباقات رياضة الكياك المتنوعة، فهى لعبة فردية أو ثنائية أو رباعية أو ثمانية، مع قائد دفة أو بدونه، وتأتى مهمة قائد دفة فى سير القارب، وتصحيح خطه، إذا جنح يمينا أو يسارا، وله دور رأسى هام فى قيادة الفريق، ويتم السباق بمجداف واحد الشخص الواحد يجدف فيه عن جهة واحدة، وهناك سباقات يجدف فيها اللاعب بمجدافين عن جهتى القارب، أما مسافة السباق فهى ألفين متر للرجال وألف متر للسيدات وتكون دائما فى خط مستقيم.
[[system-code:ad:autoads]]
تعود أصل كلمة كانو لكلمة "كينو"، والتى تعنى المركب المصنوع من جذع الشجرة، وهى وسيلة ابتكرها الإنسان منذ آلاف السنين للصيد والتنقل عبر الأنهار، ولم يكن هناك شكل محدد أو نموذج متعارف علية للقارب أو الكانوى.
انتشرت تلك الرياضة منذ القدم انتشارًا واسعا في جميع الحضارات وفى العالم أجمع، وتعد المنافسة هي السمة الغالبة التي تميزها، فنجدالرسومات والمنحوتات من أيام الفراعنة تصور كيف كانوا يهتمون بالرياضة بشكل كبير، وعلى الرغم من أن اهتمامهم بالرياضة لم يكن بنفس المعنىاليوم، ولكن منحوتاتهم تدل على وجود منافسات قوية ومسابقات رياضية.
وتتعدد مسابقات رياضة الكانوى ورياضة الكياك حيث تتضمن مسابقات فردى وزوجى ورباعى، ويتم التنافس عليه في السباقات، ويتميز هذا القارب بأنه يتم قيادته من حوالى 10 مجدفين أو 20 بالإضافة لقائد الدفة وقائد الطبلة ، وهى عبارة عن لوح كبير و واسع، وتكون معظمها بيضاوية، توفر ثباتًا جيدًا على الماء .
حيث قام وزير الشباب بافتتاح ملعب السباحة بنادى المعدية وكذلك شاهد عمليات تصنيع مراكب التجديف بشكل محلى ، وأكد الدكتور أشرف صبحى أن التنمية الشاملة التى تشهدها البلاد فى جميع القطاعات، تنال محافظة البحيرة منها نصيب كبير، بفضل رؤية القيادة السياسية، مضيفاأن مهرجان الألعاب الذى يقام ببحيرة المعدية حدث هام جدا وعالمى، وأنها بطولة ستنال أهمية عالمية على مستوى العالم وأفريقيا، وسيشارك بهاالعديد من المشاركين من دول العالم.
فيما أكدت الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، على التطور الكبير الذى لحق بالمنشآت الشبابية والرياضية، على مستوى الجمهورية وخاصةبمحافظة البحيرة، وان المجرى المائى بأدكو من اهم المعالم الرياضية التى سوف تحث تعظيم لملف السياحة بالمحافظة حيث ستقام عليه البطولة الدولية للعبة الكياك والكانون بشهر نوفمبر لهذا العالم.