أكد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان على أن الدولة والحكومة أشادت بتكاتف المجتمع المدنى مع الجهود الحكومية على أرض أسوان فى مواجهة العديد من التحديات والمواقف الطارئة والتى من أبرزها تداعيات جائحة كورونا والسيول ، وأخيراً تداعيات الحرب في دولة السودان الشقيق.
ووجه المحافظ شكره لهذه الجمعيات التى أوفت بوعودها ورسمت الفرحة على وجوه القادمين من السودان ، مما أعطى صورة حقيقة للدولة المصرية بقيادتها الحكيمة الواعية الرئيس عبد الفتاح السيسى ، وشعب مصر المضياف ، وأيضاً لروح التلاحم والأخوة التي ظهرت من أهالى أسوان تجاه أشقائهم .
العمل المجتمعى
ويأتى ذلك تتويجاً للجهود المبذولة في كافة مناحى العمل المجتمعى ، ولمواجهة أي مواقف طارئة من خلال الشراكة الناجحة بين المحافظة ومؤسسات المجتمع المدنى تم عقد الإجتماع الدورى الثانى للجنة العليا لشئون المجتمع والتنمية المجتمعية برئاسة اللواء أشرف عطية محافظ أسوان حضره شركاء العمل الأهلى من رؤساء وممثلى الجمعيات الأهلية والمؤسسات المجتمعية الفاعلة والمساهمة في كافة الأنشطة والفاعليات لتقديم المساعدات الإجتماعية والدعم المتواصل للفئات المختلفة من الأسر الأكثر إحتياجاً والمرضى وذوى الهمم والغارمين وغيرهم.
وقد حضر الإجتماع الدكتورة غادة أبو زيد نائبة المحافظ ، والدكتور عز الصادق مستشار المحافظة لشئون المجتمع ، ومسئولى التحالف الوطنى للعمل التنموى ، ومؤسسة حياة كريمة ، ومسئولى الجهات التنفيذية.
لجنة القيادات
وكان قد ترأس اللواء أشرف عطية محافظ أسوان إجتماع لجنة القيادات لإجراء المقابلات الشخصية المباشرة من أجل تقييم أداء شاغلى الوظائف القيادية من المرشحين المطلوب التجديد لهم سنوياً ، والتى تضم مديرى عموم إدارات الأمن ، وشئون مكتب المحافظ ، والتخطيط والتنمية العمرانية ، والتنمية الريفية ، وشئون البيئة ، والشئون الإقتصادية ، بالإضافة إلى الإدارة العامة للشباب بمديرية الشباب والرياضة وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتطوير منظومة العمل الحكومى والإدارى ، ووفقًا لرؤية مصر 2030.
ومن جانبه أكد اللواء أشرف عطية على أنه فى إطار رؤية المحافظة للإرتقاء بمنظومة العمل ودعمها بقيادات وكوادر قادرة على تحمل المسئوليات بما يتوافق مع متطلبات وتحديات المرحلة الحالية تم إجراء هذا التقييم لإختيار أفضل العناصر والأكفاء والأنسب منهم ، لا إلى أن التجديد لمديرى العموم يرتكز على قياس مدى قدرة وكفاءة كل مدير عام على إمتلاك المهارات والأدوات الشخصية اللازمة للإدارة السليمة والرشيدة ، وهو الذى يتوازى مع قدرته على الرؤية المستقبلية والإبتكار والإبداع فى دعم منظومة العمل لديه ، فضلاً عن توافر صفات النزاهة والإلتزام الإدارى والشخصى من خلال الجهات الرقابية والأمنية.