قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

رئيس حزب التجمع لـ"صدى البلد": الحوار الوطني يستهدف فتح الطريق أمام الجمهورية الجديدة.. واقترحنا تعديلا تشريعيا بحد أقصى للحبس الاحتياطي

حوار معتز الخصوصى مع سيد عبد العال رئيس حزب التجمع
حوار معتز الخصوصى مع سيد عبد العال رئيس حزب التجمع
×

سيد عبد العال رئيس حزب التجمع فى حواره لـ"صدى البلد":

سنكون أمام إجراء حوار وطنى وليس بين نخب سياسية والحكومة

نطالب برفع كفاءة الاقتصاد المصرى بزيادة نسبة الاعتماد على السلع الغذائية الاستراتيجية

[[system-code:ad:autoads]]

سنقترح فى المحور المجتمعى إصدار تشريعات خاصة بقضايا المواطنة والمرأة

سنطرح فى الحوار الوطنى إعداد مشروع ثقافى بديل للفكر السلفي السائد

تقوية الأحزاب فى مصر هى مسئولية مشتركة بين 3 أطراف

ضمان تفعيل توصيات الحوار الوطنى يتمثل فى إرسالها إلى الرئيس السيسى وليس الحكومة

نجاح الحوار الوطنى يتوقف على إقتناع الجميع بألا يوجد طرف أكثر تميزا عن الأطراف الاخرى

يجب أن ينقل الإعلام بطريقته جلسات الحوار الوطنى حتى تصل للمواطن بسهولة

قال سيد عبد العال رئيس حزب التجمع أن الهدف الذى يريد الجميع أن يصل إليه فى الحوار الوطنى هو كيفية إعمال الاستحقاقات الدستورية من خلال تعديلات قوانين وصولا إلى فتح الطريق أمام الجمهورية الجديدة وهى جمهورية مدنية ديمقراطية حديثة ، وطالب عبد العال خلال حواره لـ"صدى البلد" بألا يرتبط بالإفراج عن المحبوسين إحتياطيا بالحوار الوطنى ، ولكن يرتبط بتعديل تشريعى يدخل البرلمان بتحديد مدة حد أقصى للحبس الإحتياطى.

وإلى نص الحوار.................

فى البداية ما هو تعليقك على اقتراب انطلاق موعد الحوار الوطنى يوم ٣ مايو المقبل بعد مرور عام على دعوة الرئيس السيسى للحوار الوطنى؟

الحوار الوطنى يأتى بعد ما يقرب من عام منذ دعوة الرئيس السيسى له ، وفى الحقيقة خلال الفترة الماضية لم يكن هناك وقت معلن للحوار الوطنى ، وهناك فرق معين بين إجراء حوار وطنى حول قضية محددة مثل الصحة أو التعليم أو الزراعة أو الصناعة ، وبين حوار وطنى دعا إليه الرئيس السيسى وهو غير مسبوق فى مصر.

وهذا يؤكد على أن هذا الحوار الوطنى مدعو إليه القوى الإجتماعية من خلال النقابات المهنية والعمالية والمجتمع المدنى وليس الأحزاب السياسية فقط ، كما أن كل القضايا مفتوحة للحوار ، والهدف الذى يريد الجميع أن يصل إليه هو كيفية إعمال الاستحقاقات الدستورية من خلال تعديلات قوانين وصولا إلى فتح الطريق أمام الجمهورية الجديدة وهى جمهورية مدنية ديمقراطية حديثة ، وهذا يتطلب من المتحاورين بأن ينطلقوا فى هذا الحوار من أنه حوار للتوافق والإتفاق وليس حوار الخصوم لأنه حينما نتوافق ونتفق لن نجد أيا مننا يحقق كل ما يعتقد أنه صحيح ، ولكن سيكون هناك برنامج ما بيننا كلنا ، وهذا البرنامج يمثل الوطن فى مرحلة جديدة ، وسنعمل كلنا على تنفيذه.

ومن المفترض أن كل نتائج الحوار الوطنى حينما تخرج سيتم رفعها إلى رئيس الجمهورية ، حيث أن بعضها سيتم إحالته إلى المجالس النيابية ممثلة فى مجلسى النواب والشيوخ ، وبعضها قد يتخذ الرئيس السيسى نفسه قرار فيه.

والمهم فى هذه المسألة أن نتائج الحوار الوطنى ستخرج إلى رئيس الجمهورية ، وبالتالى فإن الحكومة ليست طرف فى هذا الموضوع ، كما أن الحوار هنا ليس بين قوى سياسية والحكومة حول موضوع معين ، ولكنه حوار وطنى شامل ويتم فى ظروف جديد مختلفة عن لحظة إطلاق الحوار الوطنى.

ما هى أهم الإنجازات التى تحققت فى اجتماعات مجلس أمناء الحوار الوطنى بعد مرور عام على دعوة الرئيس للحوار الوطنى؟

منذ أن أطلق الرئيس السيسى الدعوة للحوار الوطنى ، وكما لو كان هناك تشوق لفكرة الحوار نفسها لأننا كنا نفتقدها طوال السنوات السابقة لكى يكون لدينا حوار داخلى محلى بين المصريين وبعضهم البعض سواء كأحزاب ونقابات ومجتمع مدنى أو حتى كأفراد ، وهذا دفع كل مكونات المجتمع فى الحوار.

وبعد أن أطلق الرئيس السيسى الدعوة للحوار الوطنى وجدنا أن الأحزاب بعدها بأيام ومنها حزب التجمع يفتح الحوار فى المحافظات ويدعو قوى سياسية ونقابيين لإستطلاع الرأى حول أهم القضايا التى من الممكن ان نشارك فيها ، ونوضح كذلك الجوهر الرئيسى وهو أنه حوار وطنى شامل وليس حوار نخبوى بين نخب سياسية والحكومة ، كما أن كل الملفات مفتوحة وليس هناك أمور مستبعدة ، كما أن الجميع مستدعى إلى هذا الحوار ولا يوجد قوى مستبعدة إلا الجماعة الإرهابية ومن يساندها.

كما أن النقابات قامت بإجراءات حوارات داخلية ، وكذلك المجتمع المدنى ، وكذلك الحال بالنسبة لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التى أجرت حوالى 200 مؤتمر ، وكل ذلك سنجد أن العائد منه هو أنه ساعد الأحزاب وقوى المجتمع المدنى والنقابات فى أنها تعيد صياغة أوراقها التى ستقدمها بما يتلائم مع الخبرات العملية التى تم اكتسابها من خلال هذه الحوارات التمهيدية التى تمت خلال العمل.

هل يختلف توقيت انطلاق الحوار الوطنى فى وجود صراعات وتوتر فى المنطقة فى ظل احداث العنف فى السودان؟

لحظة إطلاق الحوار لم يكن الوضع الإقليمى والعالمى كما هو الان ، أو الوضع الإقتصادى الداخلى بمتاعبه ومشاكله ، وكل ذلك سيضفى بظلاله على الحوار ويضفى عليه ثقل وأهمية سيدركها كل من سيشارك فى هذا الحوار ، على إعتبار أننا نريد أن نخرج من هذا الحوار بتصور مقبول من شعبنا للمرحلة القادمة.

مثل هذه التحديات الإقليمية تعزز أهمية الحوار الوطنى ، وبالتالى فإن دعوة الرئيس للحوار الوطنى كان فى لحظة كنا نراها لحظة إستقرار وتنمية ، وعلى وشك إنهاء وجود الإرهاب فى سيناء ، وكنا نحتفل بنهايته ، لكن جاءت مستجدات جديدةوهذا يؤكد أهمية إطلاق الدعوة للحوار الوطنى مع الأخذ فى الإعتبار أن الأمن القومى المصرى والإقليمى والثقل الدولى لمصر وتأثيرها فى محيطها كلها عوامل يجب أن تلقى أهميتها فى هذا الحوار لتعزيزها وأن الأمن القومى المصرى لا يتحقق على حدود مصر ولكن يتحقق بإمتداد مصر التاريخى والجغرافى وربما الإجتماعى والثقافى فى محيط أوسع.

كما أن الأحداث فى المنطقة ستلقى بظلالها على الحوار الوطنى لأن إمتداد مصر الجغرافى وأمنها المائى يمر عبر السودان ويصل إلى ما بعد جنوب أثيوبيا ، وهذا يحتاج إلى أننا نوضح لشعبنا من خلال الحوار الوطنى تمسكنا بحقوقنا المائية، وأن السودان وأثيوبيا يمثلان عمق جغرافى وعلاقات تاريخية مع مصر ، وبالتالى يجب حل كل هذه المشاكل بشكل سلمى وعبر الية الحوار.

كيف تابعت اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطنى الأخير و تركيزه على احداث العنف فى السودان؟

من الوارد أن يتم مناقشة الأحداث فى السودان فى المحور السياسى والإقتصادى ، على أساس قضية مياه نهر النيل ، ولكن حينما طرح هذا الموضوع فى إجتماع مجلس أمناء الحوار الوطنى تم طرحه من زاوية أنه يجيب على أنه رغم ما يحدث من أحداث فى السودان فإن ذلك يعطى أهمية لكى يبدأ الحوار الوطنى ولا يتم تأجيله ولا يؤثر على الحوار ، كما ان كل المتحاورين مثل الشعب المصرى يدعمون الموقف المصرى فى معالجة الموقف فى السودان والتعامل بحكمة وذكاء فى هذه المسألة.

ما هى أهم الأوراق التى سيتقدم بها حزب التجمع إلى الحوار الوطنى؟

تقدم حزب التجمع بعدد من القضايافى المحاور الثلاثة السياسى والاقتصادى والمجتمعى ، وبالنسبة للمحور الإقتصادى فإننا طالبنا بضرورة رفع كفاءة الاقتصاد المصرى بزيادة نسبة الاعتماد على السلع الغذائية الاستراتيجية مثل الفول والعدس والقمح ، وأن يكون معدل النمو الاقتصادى الذى نحلم به مستدام وليس مؤقتمن عام لأخر ، ويعتمد فى مكونات هذا المعدل على الإنتاج الزراعى والصناعى أكثر مما يعتمد على أرقام الاستهلاك الداخلى أو الواردات أو قطاع التشييد والبناء ، والإهتمام بالموارد التى تدخل العملة الصعبة إلى مصر وعلى رأسها السياحة.

وبالنسبة للمحور المجتمعى نرى أننا فى حاجة إلى جهد قانونى وتشريعى فى قضايا المواطنة والمرأة من ناحية ، ومن ناحية اخرى التعامل مع قضية البطالة بين الشباب بإعتبارها قضية أمن قومى مرتبطة بالتنمية وليس التضامن ، وتحفيز الشباب على التوجه للمشاريع الاستثمارية والمتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بدون أن نتركه منفردا.

وبالنسبة للمحور السياسى لدينا موضوع إعادة النظر فى التشريع الخاص بالحبس الإحتياطى والمحبوسين إحتياطيا وفقا لهذا التشريع ، بحيث لا تتجاوز مدة حبسهم 6 أشهر كما كان فى السابق ، وتنشيط الحياة الحزبية على إعتبار انه لا يمكن أن نتحدث عن دولة مدنية ديمقراطية حديثة بدون الية لتداول السلطة ، ولن تتحقق الية تداول السلطة بدون الأحزاب ، ومن ثم فإن تقوية الأحزاب هى مسئولية مشتركة بين 3 أطراف وهم الطرف الأول الدولة ذاتها بتشريعاتها والثانى الأحزاب وحيويتها وقدرتها على أن تقدم النصح والبرامج والطرف الثالث وهو المواطن بتوفير أدوات إعلامية لتشجيعه لكل يندمج فى الحياة الحزبية بالذات قطاع الشباب ، وإذا لم ينضم الشاب لأى حزب فإنه سيكون منسحب فى مشاكله الخاصة ويكون عرضه للتجنيد من الجماعات الإرهابية ويسير عكس إتجاه المجتمع.

ونرى أن هناك ضرورة ملحة لإنتاج مشروع ثقافى ، وهذا المشروع الثقافى هو البديل للثقافة السلفية السائدة ، حيث نجح التيار المتأسلم فى أن يفرض على المجتمع مفاهيمه للدين وليست مفاهيمه الدينية ، حتى وصل بهم الأمر إلى أنهم يريدون مكون ديانة للمكون الأصلى.

كما أن من يبحث فى الفكر السلفى يبحث فى الآراء التى ذكرت ولا يبحث فى القران والسنة ، وبالتالى فنحن فى حاجة إلى ثقافة جديدة تدعم الفنون والابتكار والإبداع وحق الشباب فى ممارسة الرياضة والفنون والاستمتاع بوقت الفراغ والإهتمام بالمرأة والأخر أيا كان ، وكلها أدوات لإنتاج مشروع ثقافى نتبناه وسنطرحه على الحوار الوطنى ،ولدينا مؤسسات تعمل فى هذا الشأن تحتاج إلى الدعم من الدولة.

تعليقك على أن الحوار الوطنى سيكون معلن وسيبث مباشرة لكل وسائل الإعلام؟

نجاح نقل الحوار الوطنى عبر وسائل الإعلام سيتوقف على تعاون وسائل الإعلام نفسها ، لأنه من الممكن أن تفسد وسائل الإعلام جلسات الحوار الوطنى من خلال التركيز على الأمور الثانوية ، ويجب أن ينقل الإعلام بطريقته جلسات الحوار الوطنى حتى تصل للمواطن بسهولة وعبر أدوات إعلامية مختلفة ، وهذا لن يتحقق إلا إذا إقتنعت وسائل الإعلام بأن هذا الحوار مرتبط بالمواطن ، وإذا لم ينجح الإعلام فى ربط الحوار بالمواطن وتحفيز المواطن على المتابعة فإن الإعلام يكون بذلك قصر فى أداء عمله.

كيف ترى خطوة الإفراج عن المحبوسين احتياطيا..وهل ترى ضرورة الافراج عن المزيد من المحبوسين قبل بدء الحوار الوطنى؟

قبل دعوة الرئيس السيسى للحوار الوطنى كان يرى حزب التجمع أن الإفراج عن المحبوسين إحتياطيا مهم ، ولكن ليست مضمون لأنه من الممكن أن يفرج الرئيس عن بعض المحبوسين إحتياطيا ، ولكن ليس بالضرورة الأسماء التى تقدم للرئيس للإفراج عنها تشمل كل المحبوسين إحتياطيا التى يجب الإفراج عنها.

وفى رأيى أن حل هذه المشكلة ألا يرتبط بالإفراج عن المحبوسين إحتياطيا بالحوار الوطنى ، ولكن يرتبط بتعديل تشريعى يدخل البرلمان بتحديد مدة حد أقصى للحبس الإحتياطى ، بحيث تكون أخذت النيابة وقتها فى تقديم المحبوسين للمحاكمة فإذا تم تقديمهم للمحاكمة يتم حبسهم ، وإذا لم تقدم النيابة المحبوسين للمحاكمة فيفرج عن المحبوسين إحتياطيا ، وهذا هو الطريق الذى نضمن به إستدامة الإفراج عن المحبوسين ، بحيث لا يكون فى يد أى جهاز أمنى ، و يكون موضوع قضائى ، وهذا لا يتنافى مع ترحيبنا بالإفراجات عن المحبوسين التى تمت والتى ستتم.

وأؤكد على ان حزب التجمع تقدم بتعديل تشريعى فى مسألة الحبس الإحتياطى فى البرلمان والحوار الوطنى.

ما رأيك فى تحديد أولوية للمحور السياسى للمناقشة على أجندة الحوار الوطنى؟

لا أرى أن هناك أولوية لمحور معين من المحاور الثلاثة السياسى والاقتصادى والمجتمعى ، وأرى أن المحاور الثلاثة على نفس الدرجة من الأهمية ، ولا يجب أن نناقش ونتفق فى المحور السياسى على قضايا لا يخدم عليها فى المحور الاقتصادى والمجتمعى ، وهذه عملية متكاملة.

كما أن الـ118 لجنة التى تم تشكيلها من المحاور الثلاثة السياسى والاقتصادى والمجتمعى تخدم كلها على بعضها ، وتستهدف إنتاج برنامج وطنى لتأسيس الجمهورية الجديدة لكى تكون مصر دولة ديمقراطية مدنية حديثة ، وبرنامج العمل الوطنى لا يمكن أن يحسب فى المحور السياسى فقط ولكن فى المحور السياسى والاقتصادى والمجتمعى.

ما هو المطلوب لضمان تفعيل توصيات الحوار الوطنى؟

الضمان الموجود هو أولا أن توصيات الحوار الوطنى لن ترسل للحكومة ، ولكن سيتم إرسالها إلى الرئيس السيسى ، كما أن رئيس الجمهورية هو من سيتعامل معها ، كما أن هذه التوصيات قبل أن تصل إلى رئيس الجمهورية سيتم نشرها على وسائل الإعلام أمام الشعب والرأى العام كله.

وأؤكد على أن الرئيس كما دعا للحوار الوطنى فعلى المتحاورين ألا يختصروا هذه الدعوة لتقزيمها فى أنها حوار سياسى فقط بين الأحزاب ، حيث أن أمانة الحوار الوطنى أعلنت أنه حوار وطنى شامل ، وبالتالى فإن التوصيات لن يتم إرسالها إلى الرئيس السيسى إلا بالتوافق بين المتحاورين ، وهناك أمور سيقوم الرئيس السيسى بتوجيها للجهة المعنية بالتنفيذ.

فى النهاية ماهو المطلوب لنجاح الحوار الوطنى؟

المطلوب لنجاح الحوار الوطنى هو أن يدرك الجميع أن هذا الحوار لا يوجد طرف فيه أكثر تميزا عن الأطراف الاخرى ،وبالتالى يستطيع دفع الحوار إلى الأمام أو تعطيله ، ولذلك لا يجب أن يكون موجود هذه التفكير وهو بالفعل غير موجود.

وعلينا أيضا تدعيم عناصر نجاح الحوار ونفكر بعضنا البعض بها كمتحاورين فى لحظة بأن الحوار هو حوار مجتمعى غير مشروط ، وأن نتائج الحوار الوطنى تعبر عن توافق وطنى عام حول برنامج العمل الوطنى لبناء الجمهورية الجديدة.

وفى بعض مراحل الحوار ستبذل أمانة الحوار الوطنى بشخصياتها الموجودة وخبراتها مجهود جانبى لحل بعض الخلافات أو تقريب وجهات النظر فى بعض اللجان أو الموضوعات.