الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإذاعي السيد صالح : الأمل والصبر سلاح الشباب لمواجهة صعوبات الحياة

السيد صالح الإذاعي
السيد صالح الإذاعي الكبير

قال  السيد صالح الإذاعي الكبير، إن لحظات البكاء التي لا ينساها دائما هي التي تكون عند حدوث نعمة، فعند التحاقه بكلية الإعلام كانت هى اللحظات الفارقة في حياته، وأيضا عندما عمل بإذاعة القرآن الكريم كانت من اللحظات الفارقة بحياته، وعندما تولي رئاسة شبكة إذاعة القرآن الكريم،  كل هذه الخيرات والنعم كانت هى اللحظات التي يمتزج بها البكاء مع الفرح.

وذكر السيد صالح خلال لقائه مع الإعلامي "أيمن عدلي" المذاع من " قطاع الأخبار"ببرنامج "كنوز الوطن"، أن زوجته قامت بتربية الأولاد على أكمل وجه، لانه كان دائم الانشغال بعمله فى الإذاعة، فأحيانا ما يذهب إلى الإذاعة مرتين وكثيرا ما يتردد عليها فى صلاة الفجر، شاكرا زوجته من خلال حواره، على حسن تربيتها للأولاد، فلديه الابنة الكبيرة التي تدعى ندى وهي خريجة كلية التجارة، وإسراء طبيبة أسنان، ومحمد قبطان بحري، وفرح بكلية الفنون الجميلة، واخيرا صالح فى السادس الابتدائي.

رسالة أمل للشباب

ونصح الإذاعي الكبير، الشباب بالتحلي بالأمل فى جميع مراحل الحياة، ونأخذ الرسول صلى الله عليه وسلم قدوة في التحلي بالصبر والامل عندما كان يهاجر ويترك وطنه ويتعرض لاشد انواع الإيذاء والألم ثم يعود منتصرا وفاتحا لمكة، موجها رسالة مدعومة بالأمل الكبير للشباب فى ظل الغلاء وتناقص فرص الزواج الجيدة، لان الإنسان إذا فقد الامل تمكن منه اليأس والقنوط، فالله سبحانه وتعالى قال "فإنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون".


وأضاف، السيد صالح الإذاعي الكبير، أن الدعوة الدائمة الخاصة به لله هي "حسن الختام" فدائما ما يدعو بحسن خاتمته، وأن يجعل ذريته ذرية صالحة، هذا ما يدعو به دائما فى صلاته، وأن يغير الله سبحانه وتعالي الحال فى مصر والعالم الإسلامي.

وأكمل، "صالح" أن المصريين بطبعهم يحبون "أل البيت" وأكبر دليل هو الإقبال الكبير الدائم للمصريين لزيارة “سيدنا الحسين والسيدة فاطمة النبوية والسيدة نفسية”، وكيف يصل العشق  "بآل البيت" من المصريين.