تسبب قرار الصين بالتصويت بـ "نعم" على قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة في حدوث ضجة كبيرة، خاصة وإن قرار الصين لم يكن إلى جانب روسيا، وفق ما ذكرت صحف دولية.
في الأسبوع الماضي، قدمت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا للتعاون بين الأمم المتحدة ومجلس أوروبا، يتضمن لغة تدين ما وصفته بـ"العدوان" الروسي.
في خطوة فاجأت البعض، صوتت الصين لصالح القرار ، على الرغم من علاقاتها الوثيقة مع روسيا.
و لكن ماذا يعني ذلك؟
قال المحلل السياسي والبروفيسور ريان مارتينيز ميتشل، أستاذ القانون في الجامعة الصينية بهونج كونج، إن ذلك لا يشير إلى تغيير في الموقف القانوني.
وقال إنه تم إجراء تصويت منفصل على الفقرة التي تدين العدوان الروسي، وكانت الصين واحدة من بين 48 صوتًا امتنعوا عن التصويت.
ومع ذلك، قال إن هذا الموقف يضع الصين مع دول، مثل المكسيك والهند بدلاً من عشرين دولة رفضوا القرار بأكمله بسبب لغته.
وذكر البروفيسور ميتشل: إن التصويت لذلك كان "مهمًا من الناحية الدبلوماسية".