قال الإذاعي السيد صالح متأثرا، إن لحظات البكاء التي لا ينساها دائما هي التي تكون عند حدوث نعمة، موضحا أن عند التحاقه بكلية الأعلام كانت هى اللحظات الفارقة في حياته، وأيضا عندما عمل بإذاعة القرأن الكريم كانت من اللحظات الفارقة بحياته، وعندما أيضا تولي رئاسة شبكة إذاعة القرأن الكريم، كل هذه الخيرات والنعم كانت هى اللحظات التي يمتزج بها البكاء مع الفرح.
وذكر السيد صالح خلال لقائه مع الإعلامي "أيمن عدلي" المذاع من " قطاع الأخبار" ببرنامج "كنوز الوطن"، أن زوجته قامت بتربية الأولاد على أكمل وجه، لانه كان دائم الأنشغال بعمله فى الإذاعة، فأحيانا ما يذهب إلى الأإذاعة مرتين وكثيرا مايتردد عليها فى صلاة الفجر، شاكرا زوجته من خلال حواره، على حسن تربيتها بالأولاد، فلديه الأبنه الكبيرة التي تدعى ندى وهي خريجة كلية التجارة، وإسراء طبيبة أسنان، ومحمد قبطان بحري، وفرح بكلية الفنون الجميلة، واخيرا صالح فى السادسة من الأبتدائية.
رسالة أمل للشباب
ونصح الإذاعي الكبير، الشباب بالتحلي بالأمل فى جميع مراحل الحياة، ونأخذ الرسول صلي الله عليه وسلم قدوة في التحلي بالصبر والامل عندما كان يهاجر ويترك وطنه ويتعرض لاشد انواع الإيذاء والألم ثم يعود منتصرا ومفتتحا لمكة، موجها رسالة مدعومة بالأمل الكبير للشباب فى ظل الغلاء وتناقص فرص الزواج الجيدة، لان الإنسان إذا فقد الامل تمكن منه اليأس والقنوط، فالله سبحانه وتعالي قائلا "فإنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون".
وأضاف، السيد صالح الإذاعي الكبير، أن الدعوة الدائمة الخاصة به لله هي "حسن الختام" فدائما ما يدعو بحسن خاتمته، وأن يجعل ذريته ذرية صالحة، هذا ما يدعوا به دائما فى صلاته، وأن يغير الله سبحانه وتعالي الحال فى مصر والعالم الإسلامي.
وأكمل، "صالح" أن المصريون بطبعهم يحبون " أل البيت" وأكبر دليل هو الإقبال الكبير الدائم للمصريين لزيارة “سيدنا الحسين والسيدة فاطمة النبوية والسيدة نفسية”، وكيف يصل العشق "بأل البيت" من المصريين.