كشفت صحيفة "ديلي ميل البريطانية، عن بيع رأس فرعونية محنطة نادرة نهبها جندي بريطاني وأرسلها إلى المملكة المتحدة خلال الحرب العالمية الأولى.
وأوضحت الصحيفة ان هذه القطعة الأثرية، التي تم اخفائها بعيدًا في خزانة لعقود من الزمن وصل سعرها إلى نحو 20000 جنيه إسترليني.
واشارات الصحيفة إلى انه تم تأريخ رأس المومياء المسروقة بالكربون ليتضح ان عمرها يعود إلى ما بين 800 و 750 قبل الميلاد.
وأفادت الصحيفة البريطانية، بأن عائلة الجندي احتفظت بالرأس الفرعونية، التي لم يذكر اسم صاحبها لمدة قرن، داخل قبة زجاجية للحفاظ عليها ، لكن نظرًا لأن بعض زوار العائلة لم يحبوا النظر إليها ، انتهى الأمر بوضع الجمجمة في خزانة.
وقال بائع الرأس الفرعونية المنهوبة: إذا لم يتم بيعها، فمن المحتمل أن أقرضها لمتحف حيث يمكن عرضها على أي حال.
وقال ماثيو هال المتخصص في العلوم الاثرية، انه من النادر جدًا رؤية رأس مومياء مصرية من العالم القديم في مزاد علني، لا سيما وأن القطعة تتمتع بهذا المنظر الرائع.
عر الصحيفة إلى ان التحنيط في مصر القديمة كان ينطوي على إزالة الأعضاء الداخلية للجثة ، وتجفيف الجسم بمزيج من الأملاح ، ثم لفه بقطعة قماش مبللة ببلسم من المستخلصات النباتية والزيوت والراتنجات.