الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شرب بعد أذان الفجر ظنًا بعدم دخول الوقت فهل يلزم القضاء؟ الإفتاء توضح

شرب بعد أذان الفجر
شرب بعد أذان الفجر

شرب بعد أذان الفجر ظانا عدم دخول الوقت فهل يلزم القضاء؟.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، من خلال البث المباشر عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، اليوم الاثنين.

شرب بعد أذان الفجر ظنا بعدم دخول الوقت فهل يلزم القضاء؟

وقال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الإنسان قد يستيقظ على ظن أن الفجر لم يؤذن أو أن القناة التي يتابعها لم تنقل الأذان فيشرب ويأكل فيجد أن الفجر قد أذن وفي هذه الحالة يكمل صومه سواء سنة أو فريضة، وصيامه صحيح.

حكم من يصلي الفجر بعد طلوع الشمس

قال الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، إن صلاة المسلم للصبح بعد شروق الشمس تعد قضاءًا وليست حاضرة.

وفيما يتعلق بـ حكم تأخير صلاة الصبح بسبب النوم، ورد سؤالاً للدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فيديو منشور عبر منصة الفيديوهات “يوتيوب”.

وأجاب “شلبي”، قائلاً: إن النائم ليس عليه حرج ولا تكليف، أما إن كان المسلم مستيقظا وقت صلاة الفجر فيجب عليه صلاة الفجر في وقتها.

وأوضح أنه إذا خرج وقت الصلاة فعلى المسلم قضائها بمجرد استيقاظه فالإثم والذنب يكون في حالة عدم الصلاة مع سماع الآذان أما في حالة النوم لا وزر لأنه يعتبر عذر، وقد ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، أنه أخبرنا عن أفضل الأعمال عند الله تعالى، وهو الصلاة في أول وقتها.

وورد في سُنن الترمذي، أنه سُئِلَ النَبِيُ -صلى الله عليه وسلم- أيُ الْأَعْمَالِ أفْضَلُ قَالَ «الصَلَاةُ لِأَوَلِ وَقْتِهَاَ».

حكم من سمع أذان الفجر ولم يصل ونام

وحول حكم من سمع أذان الفجر ولم يصل ونام، أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا: "إن من ينام بعد سماع الأذان ولا يصلى الفجر فله حالتان: الحالة الأولى: إذا وثق المسلم بأنه سينام ويستيقظ قبل شروق الشمس ويصلى الفجر في موعد فلا مانع شرعًا ولا إثم عليه".

وأضاف: "أما إذا تيقن أنه لن يستطيع الاستيقاظ لأداء صلاة الفجر فيحرم عليه النوم، منوهًا بأنه آثم وارتكب خطأين، الأول تأخير الصلاة عن وقتها، والثاني: ارتكابه لسبب يؤخر الصلاة".