الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تزوج فتاة وشقيقتها ولم يتعلم.. أسرار في حياة شكوكو

محمود شكوكو
محمود شكوكو

يحل اليوم الإثنين الموافق 1 مايو، ذكرى ميلاد الفنان محمود شكوكو، نستعرض أبرز المعلومات عنه من خلال التقرير التالي:

ولد محمود شكوكو في حي الدرب الأحمر، في 1 مايو عام 1913.

بدأ حياته المهنية من خلال العمل كنجار في ورشة والده واستمر في العمل معه حتى سن الثالثة والعشرون.

انضم شكوكو إلى فرق التمثيل التابعة للجيش العراقي التي كانت تقدم عروضا في المقهى المواجه لورشة والده في أوقات فراغه ولكن سرعان ماتحولت هذه الهواية إلى شغف ثم بدأ الغناء في حفلات الزفاف وانضم إلى فرق غنائية مثل حسن المغربي 2 ومحمد 6 وبذلك بدأ يكتسب شهرة كبيرة على مستوى العالم .

تم عرض فيلمه الأول، الصبر طيب، في 13 يونيو 1959 حيث قدمت شخصيته التلقائية إلى الجماهير.

 

لم يتلق محمود شكوكو تعليمه ورغم افتقاده للحياة المدرسية إلا أن الحياة كانت مدرسته، وكذلك ورشة النجارة التابعة لوالده.


تعلم شكوكو كيفية اكتساب حب الناس وبذلك حقق شهرة واسعة لم يحققها من قبله أحد، فقد كان الممثل الوحيد الذي طبعت صورته على علب الثقاب ومحطة الترام في الإسكندرية التي سميت باسمه.


يعتبر محمود شكوكو أول فنان مصري يركب في أواخر الأربعينات السيارة الإنجليزية ماركة "بانتيللي" التي لا يركبها غير اللوردات والسفراء والأمراء ما أثار عليه حقد أفراد الأسرة المالكة وبعض أفراد العائلات الأرستقراطية وأجبروه على بيعها.

واقترنت ملكية شكوكو لهذه السيارة بقصة حب ربطت بينه وبين سيدة المجتمع عائشة هانم فهمي صاحبة القصر المعروف باسمها في الزمالك، ويقال ان هذا الحب انتهى بالزواج بعد طلاق عائشة فهمي من زوجها الفنان يوسف وهبي الذي اشتاط غيظا وحقدا على محمود شكوكو وحرض عليه رجال القصر وأبناء العائلات الأرستقراطية في مصر ليحولوا بينه وبين الاستمرار زوجا لاحدى سيدات هوانم المجتمع، لأن يوسف وهبي يرى أن زواج شكوكو من عائشة فهمي طعنة لبنات الأسر الأرستقراطية والأسر الكريمة والعائلة المالكة في مصر.

تزوج محمود شكوكو ثلاث مرات الأولى أم ولديه سلطان وحمادة، والثانية فتاة صغيرة تزوجها بالرغم من معارضة أسرتها لكنها مرضت بمرض خطير وطاف بها على أطباء مصر وأولياء الله وأنفق عليها آلاف الجنيهات على علاجها لكنها ماتت واقتنع أهلها بأنه انسان طيب وعطوف ووافقوا على أن يزوجوه أختها الصغرى.

مرض شكوكو

 فقد ما تبقى له مما امتلكه بعد أن ترك عمله لفترة وساءت أحوال متجره بعد مرضه وما أنفقه على علاج زوجته الثانية فما تبقى له سوى القليل الذي صرف أيضا على علاجه هو بعد أن اشتد المرض عليه واستكمل علاجه على نفقة الدولة من دون علمه خوفا من أن يشتد المرض عليه ممن حوله.

وبالرغم من ذلك كان يتصل بالصحف ويناشد أصدقاءه الفنانين وجمهوره العريض أن يقوموا بزيارته في المستشفى ليخففوا عنه آلامه وكان يقول في الجرائد والمجلات:«أنه ثري وعنده مئات الألوف من الجنيهات ولا يطلب مساعدة أو علاجا على نفقة الدولة... كل ما يريده فقط أن يزوره الناس في المستشفى. 

وبالفعل توافد عليه المئات ورحل عن عالمنا في 21 فبراير 1985.