قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

لغز جديد في بناء الأهرامات.. هل استخدم الفراعنة الطيران والمظلات في التشييد؟

لغز جديد في بناء الأهرامات
لغز جديد في بناء الأهرامات
×

بنيت الأهرامات في عهد الأسرة الرابعة، والتي تعد إنجازًا هندسيًا عظيمًا في عصر الفراعنة، ولم يعرف بالتحديد حتى يوما هذا الأدوات التي استخدمت في بنائها، رغم أن هناك روايات تقول إن الفراعنة من الممكن أن يكونوا استخدموا الطيران في بناء الأهرامات.

وأشارت بعض المقالات التي نشرت منذ عشرات السنوات إلى أن الفراعنة أول من اكتشفوا الطيران، واستخدموا المظلات في التسلق لهرم خوفو، ودائما ما يبحث المواطنون عن الأدوات التي استخدمت في بناء الأهرامات، وكيف تم بناء الأهرامات.

استخدام الطيران في بناء الأهرامات

ونشرت رواية حول ذلك في مقال بعنوان «كرة الطيران عند الفراعنة» بمجلة الهلال عام 1940، وذكر في ذلك: «أن أحد الكهنة تسلق هرم خوفو بعد أن صنع لنفسه جناحين من قماش متين من التيل وطلاهما بطبقة من الشحم ليجمع نفوذ الهواء خلالها، ثم ألقى بنفسه في الهواء وأخذ يطير محركا جناحيه، ولكنه كان دائما يهبط لأسفل إذ لم تكن لديه القوة اللازمة للارتفاع، وبعد أن قاوم الهواء فترة بسيرة انفصل عنه جناحه فهوى إلى الأرض وفاضت روحه، وكان أول ضحايا الطيران الانفرادي».

الفراعنة استخدموا المظلات لتسلق الهرام خوفو

فيما ذكربعض المؤرخين أن المهندسين الذين شيدوا الهرم الأكبر استنبطوا النوع الأول من المظلات الواقية، فقد صنعوا نوعا من القماش الخفيف بشكل أسطواني قريب الشبه بالبرميل، وكانوا إذا أرادوا طلب شيء من سفح الهرم نفخوا فى هذه الآلة وربطوا بها رسالة بما يطلبون، ثم يلقونها في مهب الريح، فإذا كانت غايتهم إلى أسفل مباشرة علقوا بها ثقلا، وإذا كانت بعيدة عنهم نوعا خففوا زنة الثقل، فإن كانت بعيدة جداً ألقوها دون ثقل ما وهذه التجارب تدلنا على أنهم حاولوا الاستفادة من فكرة الطيران و “الباراشوت”.

أدوات بدائية في بناء الأهرامات

ونشر موقع “بي بي سي” مؤخرا قصة حول بناء الأهرامات، ذكر فيها: «تم بناء الأهرامات بدءًا ببناء القاعدة العليا، وتم استخدام الحجارة الكبيرة والثقيلة لبناء الجزء السفلي من الهرم، واستخدام الحجارة الأصغر حجمًا والأخف وزنًا للجزء العلوي من الهرم، وكان من الصعب نقل الحجارة الثقيلة من موقع التعدين إلى موقع البناء، ولذلك تم استخدام الأدوات المبتكرة مثل الأراجيح والمنصات الخشبية والأسفلت الساخن لتسهيل عملية نقلها".

وأضاف: “كما تم استخدام الأساليب المتقدمة للتركيب والتثبيت لربط الحجارة ببعضها البعض وضمان بقائها في مكانها، واستخدام الرافعات البدائية المصنوعة من الخشب والحبال والكتل الثقيلة لرفع الحجارة الكبيرة وتحريكها إلى مكانها”.