أكدت الدكتورة أمل شمس، الخبير التربوي، أستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن تشجيع طلاب الجامعات على المشاركة في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية يعتبر نقلة نوعية في التفكير والثقافة البيئية والاقتصادية في مصر، ويساهم في تمكين الطلاب وتحفيزهم على تطوير حلول ومشاريع مبتكرة لحماية البيئة وتعزيز التنمية المستدامة في الدولة.
وأوضحت استاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن حرص الوزير بتوجية طلاب الجامعات بسرعة تقديم مشروعات تحافظ على البيئة ضمن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، يحقق عائدًا اقتصاديًا مهمًا للدولة، إضافة إلى تعزيز الابتكار والتطوير التكنولوجي في مجال الطاقة والبيئة والموارد المتجددة، وبذلك يمكن أن يساهم طلاب الجامعات في بناء مجتمع واعي واقتصاد مستدام يعمل على تحقيق الرفاهية البيئية والاجتماعية والاقتصادية في مصر.
وقالت الخبيرة التربوية، إن مشاركة الطلاب في المبادرات الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية يساهم في بناء جيل مبدع ومسؤول يسعى لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وخطوة مهمة لتعزيز الوعي البيئي وتطوير المهارات والخبرات اللازمة لتحدي الأزمات البيئية، والاهتمام بالتحديات البيئية والمناخية وتحقيق التنمية المستدامة، لتعزيز التقنيات والحلول المبتكرة لدي الطلاب التي تساعد في الحد من التأثير السلبي لتغير المناخ والحفاظ على البيئة، وتوسيع نطاق الاستثمارات وتحقيق فوائد اقتصادية واجتماعية للدولة والمجتمع.
وأشارت استاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن الجامعات المصرية قادرة علي تقديم يد المساعدة بشأن أزمة التغير المناخي، ومواجهتها من خلال استخدام المشاريع البحثية والبحث العلمي والتكنولوجيا والحلول الصديقة للبيئة التي تسهم في الحد من الانبعاثات الكربونية.
وأوضحت الدكتورة أمل شمس، أن مشاركة الجامعات المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية يأتي بهدف تشجيع الطلاب على المشاركة بالأفكار والحلول المبتكرة والفن الرقمي لمواجهة التغيرات المناخية وتداعياتها السلبية، والحفاظ على البيئة وتعزز دورهم في تحقيق هذه الأهداف.