انتقدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، اتفاقا نوويا بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، قائلة إنه سيهدد استقرار المنطقة والعالم الأوسع.
وأضافت أن حملة الولايات المتحدة وحلف الناتو من أجل "التفوق العسكري الحاسم" لن تجلب شيئا سوى تصعيد التوترات "ويمكن أن "يثير سباق التسلح".
وتعهدت الولايات المتحدة يوم الأربعاء بمنح كوريا الجنوبية مزيدا من التبصر في التخطيط النووي، في حين وعدت سيول بعدم طلب الأسلحة النووية نفسها في اتفاق قال الجانبين إنه يهدف إلى كوريا الشمالية.
ولقد تعثرت روسيا مرارا وتكرارا على ما تعتبره الوجود العسكري المتزايد للولايات المتحدة في جميع أنحاء آسيا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان "هذا التطور يزعزع استقرار في الطبيعة بشكل واضح وسيكون له عواقب سلبية خطيرة على الأمن الإقليمي، مما يؤثر على الاستقرار العالمي".
وتشير تصريحات المسؤولين الروس، بمن فيهم الرئيس فلاديمير بوتين، منذ بداية الحرب الأوكرانية إلى أن روسيا ستكون على استعداد لاستخدام الأسلحة النووية للدفاع عن "سلامتها الإقليمية".
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأمريكي جو بايدن هذا الأسبوع، قال زعيم كوريا الجنوبية يون سوك يول إن الاتفاق يهدف إلى تعزيز دفاعات كوريا الجنوبية في مواجهة برنامج الأسلحة النووية في كوريا الشمالية.