EN
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة ترحب بإعلان الجيش السوداني الموافقة على تمديد هدنة وقف إطلاق النار مع مليشيا الدعم السريع لمدة 72 ساعة بداية من أمس الخميس.
وأضاف بلينكن في بيان نشرته الخارجية الأمريكية على موقعها الإلكتروني الرسمي: " نحث على الالتزام بإنهاء القتال في السودان وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق".
خرق الهدنة
وفي وقت سابق، اتهم الجيش السوداني، الخميس، قوات "الدعم السريع" بخرق الهدنة المعلنة في يومها الثالث على التوالي والأخير.
وقال الجيش في بيان عبر "فيسبوك": "جرى خرق الهدنة المعلنة في يومها الثالث على التوالي بواسطة المتمردين (الدعم السريع)، حيث تواصل القصف والقنص العشوائي على منطقة القيادة العامة وما حولها من مرافق، ومؤسسات مدنية، ومناطق سكنية، مما تسبب في حدوث إصابات بين المدنيين".
وأضاف أنه "تم سحق قوة من المتمردين حاولت الهجوم على أحد مواقعنا بشارع النيل، الخميس، حيث قامت قواتنا بصد الهجوم وتكبيد الطرف الآخر خسائر فادحة، وتدمير عربتين قتاليتين"، لافتاً إلى أن "المتمردين حاولوا الهجوم على قواتنا بجنوب أم درمان، إلّا أن القوة تمكنت من صد وتدمير القوة المهاجمة".
وتابع الجيش أن "قوة من المتمردين، أمرت العاملين بموقع كبانيات (مراكز) سوداتل جنوب غربي حديقة القرشي بإطفاء الكهرباء مما تسبب في خروج كبانيات الخرطوم جنوب من الخدمة"، مشيراً إلى أن "المتمردين قاموا بنهب مجمع أبراج الحجاز بتقاطع شارع الإنقاذ مع مستشفى البراحة".
وقال في بيانه، إن "المتمردين قاموا أيضاً بارتكاب فظائع بحق سكان بري الدرايسة، حيث أسقطوا ضحايا من شباب المنطقة لرفضهم دخول قوة المتمردين للحي"، موضحاً أنهم "مارسوا أيضاً الإرهاب على المواطنين بصينية الزعيم الأزهري بأم درمان، وذلك بنهب ممتلكاتهم ومن ضمنها سيارة أحد المواطنين".
وأضاف: "رصدت قواتنا هروب حوالي 2000 من المتمردين على متن جرارات متجهة إلى خارج الخرطوم من جهة الغرب، بجانب رصد هروب مجموعة أخرى على متن 35 عربة لاندكروزر باتجاه سودري".
وختم الجيش بيانه قائلاً إن "بقية الولايات تشهد استقراراً في الأوضاع الأمنية عدا الصراع القبلي الذي اندلع في ولاية غرب دارفور وتجري المحاولات لمحاصرته بالتنسيق مع السلطات المحلية".
