ترأس الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا بحضور عمداء الكليات، ومدير مركز ضمان الجودة والاعتماد، والمدير التنفيذي للمعلومات، والمستشار القانوني، وأمين عام الجامعة أعضاء المجلس، وبحضور أمين اتحاد طلاب الجامعة، وذلك لمناقشة العديد من الموضوعات المهمة.

وقدم الدكتور عصام فرحات التهنئة لأعضاء المجلس الموقر بمناسبة عيد الفطر المبارك، وعيد القيامة المجيد، وعيد تحرير سيناء، التي اجتمعت في هذه الأيام المباركة، وتعانقت فيها مشاعر الوطنية، وروح المحبة والتسامح بين أبناء الوطن الواحد.

إزالة 11 حالة تعد بالبناء المخالف على الأراضي الزراعية بالمنيا

وفي بداية الجلسة أحاط رئيس الجامعة أعضاء المجلس علماً بما أقره المجلس الأعلى للجامعات وموافقته على إلغاء اختبارات القدرات للطلاب الحاصلين على الشهادات الثانوية العامة وما يُعادلها، لكليات "الإعلام، التمريض، المعهد الفني للتمريض" واستمرار اختبارات القدرات بكليات "التربية الرياضية، والتربية النوعية شعبة الموسيقي، والفنون الجميلة "فنون – عمارة"، والتربية الفنية بالجامعة هذا إلي جانب إلغاء قواعد التوزيع الإقليمي والجغرافي كشرط للقبول بكليات: "التمريض، والتربية، والتربية النوعية، المعهد الفنية للتمريض" اعتبارًا من القبول في العام الجامعي 2023/2024.

وأكد التزام الجامعة الكامل بالخطة الزمنية للفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي الحالي، وبدء أعمال الامتحانات اعتباراً من الثالث من يونية القادم، بما يتوافق مع طبيعة الدراسة بكل كلية، مشدداً علي سرعة إعلان كافة جداول الامتحانات بالكليات، وإتاحتها لجميع الطلاب خلال الأسبوعين القادمين، وموجهاً إلي تعزيز آليات الكليات لإنهاء أعمال التصحيح في مدة لا تتجاوز 72 ساعة من انتهاء المادة الممتحنة، وذلك في ضوء استثمار الوسائل التقنية الحديثة، وتوظيف التصحيح الإلكتروني، وتطبيق الاختبارات الإلكترونية لكليات القطاع الطبي.

وأكد رئيس الجامعة مواصلة الجهود بالكليات لتنفيذ القواعد التي حددتها الجامعة لجاهزية بيانات الطلاب وصورهم الشخصية بالفرق النهائية المتوقع تخرجهم هذا العام، طبقاً للمعايير المطلوبة وتوقيعهم بصحتها، استعداداً لاستخراج الشهادات الثبوتية لهم، وتحديد الأعداد التي يطلبها طلاب كل كلية.

وخلال انعقاد المجلس استعرض د. فرحات خطط الجامعة المستقبلية خلال العامين القادمين، في كل ما يخص تعزيز قدراتها المؤسسية والأكاديمية، وتطوير بنيتها التحتية والتكنولوجية، وتحول جميع مقرراتها الدراسية للعمل بنظام الساعات المعتمدة، مشيراً إلى أن أولويات الجامعة في المرحلة القادمة تسير نحو الالتزام بتطبيق معايير واضحة للعمل نحو الجودة الأكاديمية، طبقاً لما تقره الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، وذلك من خلال تعزيز التوجه نحو تدشين البرامج الجديدة التي تلاقي إقبالا بين الطلاب الوافدين، ويتطلبها سوق العمل العالمي، والبدء الفوري في تقدمها للاعتماد، وتقدم جميع الكليات لاعتماد 3 برامج علي الأقل، أو حزمة من البرامج المتشابهة، أو للاعتماد المؤسسي، إلي جانب تطوير الأداء الإداري بالكليات طبقاً لمعايير جائزة الدولة للتميز الحكومي، وتحسين الأداء للعمليات الإدارية للقيادات الجامعية والأكاديمية من متخذي القرار.

وأضاف أنه كذلك يجب تحقيق معايير الأيزو المؤسسي للعمل الإداري للعاملين، في ضوء مدخلات الحوكمة وإدارة المنشآت الجامعية، والتقييم الداخلي والتحكم في مستوي الجودة ليتماشى مع المتطلبات والاحتياجات المطبقة عالمياً.

ومن هذا المنطلق وجه رئيس الجامعة إلى التطوير المستمر للخطط الدراسية وتفعيل منصة الجامعة التعليمية والتعليم التفاعلي النشط وتوظيف القاعات التعليمية وتطويرها لتحقيق أعلى معايير الجودة، موجهاً إلى تشكيل لجنة متابعة وحصر برئاسة المستشار الهندسي لجميع القاعات الدراسية والمدرجات بمنشآت الجامعة لتحديد المواصفات الهندسية والمعايير الأساسية التي تحقق الجودة والتي يجب أن تمتلكها القاعات، استخدامها الاستخدام الأمثل لخدمة العملية التعليمية.

وأكد رئيس الجامعة تعزيز التحالفات الإقليمية بين الجامعات الحكومية بإقليم شمال الصعيد والذي يضم جامعات الفيوم وبني سويف والمنيا، بالإضافة للجامعات الخاصة والأهلية والتكنولوجية، والمجتمع المدني، ومجتمع الصناعات، وتعزيز التعاون العلمي والبحثي بمفهومه الشامل، للمساهمة في تحقيق تنمية شاملة وتكامل بين كافة القطاعات علي مستوى الجمهورية كهدف قومي، هذا إلي جانب مواصلة الجهود لرفع وعي الطلاب وتوسيع دائرة إدراكهم وثقافتهم، من خلال تنظيم الندوات والمحاضرات وورش العمل والزيارات الميدانية للمشروعات القومية بكافة ربوع الوطن، والمشاركة الفاعلة في خدمة المجتمع لمواجهة مشكلة الأمية، وتكثيف التعاون مع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار.

كما وافق المجلس على صرف مكافأة 1000 جنيه لجميع منتسبي الجامعة، و500 جنيها للعاملين بنظام الأجر اليومي، تقديراً لمجهوداتهم، وحثهم على بذل المزيد من الجهد لخدمة الجامعة، إلى جانب موافقة المجلس على تخصيص القاعة الكبرى بمبنى كلية دار العلوم الجديد لاستضافة أحداث ومؤتمرات الجامعة، وضمها إلى مركز الفنون والآداب والمؤتمرات لخدمة كليات الجامعة.