EN
تمتلك مصرنا الحبيبة منافذ وموانئ برية عالمية ، تعد من المنافذ الهامة على الدول المختلفة ، وهذا ما نشهده في ميناء أرقين البرى الرابط بين مصر والسودان ، والذى تحول إلى حديث العالم نظراً لمرور العديد من عمليات إجلاء الرعايا من السودان من خلاله .
وفى هذا الإطار نستعرض عبر موقع " صدى البلد " 8 معلومات عن هذا الميناء ، ودوره في خدمة الحركة التجارية بين مصر والسوادن ، وأيضاً نحو الأسواق الأفريقية .
ميناء أرقين البرى
1- يعتبر نقطة الإنطلاق الأولى لمحور الإسكندرية / كيب تاون ، وخاصة أنه يربط أكبر تكتل أفريقي من البحر المتوسط حتى المحيط الهادي، ويخدم الحركة التجارية مع 15 دولة أفريقية تقع على الطريق التجاري البرى لهذه الدول .
2- يحتوى الميناء على صالتي سفر ووصول بطاقة 1881 لكل اتجاه وساحة للشاحنات والسيارات .
3- كما يحتوى ميناء أرقين على طريقين رئيسين في إتجاهي الوصول والسفر حيث يبلغ طول كل منها 454 متر، وبعرض 18 متر، بالإضافة إلى تخصيص طريق لمرور الجمال ورؤوس الماشية.
4- تصل المساحة الإجمالية للمشروع تبلغ 130 ألف م2 حيث تضم دائرة جمركية تعمل بنظام الشباك الواحد للقضاء على التعقيدات الموجودة في عملية إنهاء الإجراءات المختلفة وتحقيق السيولة والتسهيلات اللازمة لزيادة حجم التبادل التجاري مع كافة الدول.
5- تصل مساحة صالتي سفر ووصول وساحة للشاحنات والسيارات والأتوبيسات إلى نحو 20 ألف م2، بالإضافة إلى تخصيص قطعتين أرض فضاء بمساحة 20 ألف م2 لاستغلالها كامتداد مستقبلي لمضاعفة ساحات الانتظار.
6- تساهم المعابر والموانئ بين مصر والسودان تساهم كبير فى زيادة التعاون الاقتصادى بين البلدين، تجاريا واستثماريا، وتتمد إلى القارة الأفريقية.
7- كما تساهم المعابر في دخول استثمارات مصرية فى السودان ، مع نمو حركة التجارة بين البلدين بشكل كبير ويسهل دخول المنتجات المصرية الى السودان.
8- يعتبر ميناء أو منفذ أرقين البرى معبر حدودي بين مصر والسودان على بعد 850 كيلومتر شمال العاصمة السودانية الخرطوم ، يقع على الضفة الغربية لنهر النيل .
كرم الضيافة
هذا وتعد محافظة أسوان المشهود لها عالمياً ومحلياً بكرم وحسن ضيافة أهلها لضيوفها وزائريها وسط بشاشة وجهوههم التى تعكس المعدن الأصيل لأبناء الجنوب.
وقد تجسدت هذه الكلمات فى حسن الكرم والضيافة من خلال الملحمة الإنسانية العظيمة التى كتبها أهالى مركز دراو فى إستقبلاهم للأخوة الأشقاء من السودانيين الذين نزحوا من تداعيات الأحداث الجارية حالياً.
