تحتضن الجزائر بين 29 أبريل الجاري و19 مايو القادم منافسات بطولة كأس أمم إفريقيا للناشئين أقل من 17 عاما ويشارك لأول مرة 12 منتخبا بدل 8.
وفي وقت تواصل المنتخبات المشاركة توافدها على الجزائر لم يحسم منتخب المغرب بعد قرار مشاركته، في بطولة كأس أمم إفريقيا ويطالب، كما حدث في "الشان"، بالانتقال لها عبر خط جوي مباشر، وهو ما يرفضه البلد المضيف.
وتجري كأس أمم إفريقيا في ثلاث مجموعات، وفق ما أسفرت عنه القرعة التي أجريت في فبراير. وتضم المجموعة الأولى: الجزائر، السنغال، الكونغو والصومال. ويلعب في المجموعة الثانية: المغرب، نيجيريا، جنوب أفريقيا وزامبيا. أما المجموعة الثالثة، يتنافس فيها: الكاميرون، جنوب السودان، مالي وبوركينا فاسو.
وإضافة إلى التباري من أجل إحراز اللقب، تتنافس المنتخبات الحاضرة في كأس أمم إفريقيا لضمان مشاركتها في مونديال هذه الفئة العمرية. وستفرز المسابقة أربعة منها، ستخوض المونديال في بلد لم يحدد اسمه بعد إثر سحب تنظيم المسابقة من البيرو.
كاف يظهر العين الحمراء فى كأس أمم إفريقيا للناشئين
ولحسم الجدل القديم حول إمكانية حدوث تلاعبات في عمر اللاعبين. وافقت اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي للعبة، على التوصيات التي قدمتها لجنة تنظيم كرة القدم للشباب في الكاف، واللجنة الطبية التابعة له، من أجل إجراء تعديلات على المادة (27) من قانون كأس أمم أفريقيا تحت 17 سنة.
وهذه التعديلات تخص التأكد من أعمار اللاعبين المشاركين في كأس أمم إفريقيا ، حيث يخضع جميعهم للتصوير بالرنين المغناطيسي. ولهذه الغاية، دعا الاتحاد جميع المنتخبات للوصول إلى الجزائر قبل خمسة أيام من انطلاق المنافسة.
ووفق المادة (27) من قانون كأس أمم إفريقيا المعدل، إذا تم العثور بعد الانتهاء من اختبار الأهلية، التصوير عبر الرنين المغناطيسي، لمنتخب مشارك على أربعة لاعبين أو أكثر غير مؤهلين، يستبعد المنتخب المشارك باكلمه .
استبعاد اللاعبين وليس المنتخبات
أما إذا تبين أنه بعد نفس الاختبار لمنتخب مشارك أن واحدا أو اثنين أو ثلاثة من لاعبيه غير مؤهل، فلن يسمح للاعب المعني أو اللاعبين المعنيين من المشاركة في المنافسة فقط دون أن يطال الإقصاء أيضا منتخب هؤلاء. لكن لن يسمح له باستبدال اللاعب أو اللاعبين غير المؤهلين.
ومع هذا القانون، بادرت عدة منتخبات بالاستغناء عن خدمات لاعبين شككت في أعمارهم، خشية تعرضها لعقوبات، بينها الكاميرون التي استثنت من قائمة منتخبها لأقل من 17 عاما أكثر من 20 لاعبا،
يذكر أن منتخب الجزائر تخلت عن ثلاثة أسماء من مواهبها كانت تعول عليهم في هذه التظاهرة القارية لنفس السبب.