واصل جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، اليوم الأربعاء، عدوانهم على الشعب الفلسطيني، حيث أحرق مستوطنون منزلا وهاجموا رعاة واعتدوا على المواطنين واقتحموا الأقصى.
واعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شباب من مخيم جنين، وهم هاني عطا أبو رميلة وتم إعتقاله على حاجز عسكري مفاجئ قرب بلدة الزبابدة جنوب جنين، وشقيقه أحمد عطا أبو رميلة، والشاب أسامة زيد صلاحات أثناء مروره على حاجز عسكري قرب قرية زبدة بمنطقة يعبد جنوب غرب جنين.
واقتحم 474 مستوطنا، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال، وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية أن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته.
وقال شهود عيان، إن عددا من المستوطنين رفعوا علم الاحتلال الإسرائيلي داخل باحات المسجد الأقصى وأدوا ما يسمى "السجود الملحميّ".
وأحرق مستوطنون، منزلا غير مأهول بين قريتي قصرة وجالود، جنوب نابلس، بعد ان هاجمت مجموعة من المستوطنين المنطقة الواقعة بين قريتي جالود وقصرة فجرا، وأحرقت منزلا غير مأهول، وسرقت حمارا.
واقتحم مستوطنون إسرائيليون، اليوم الاربعاء، يتقدمهم وزير المالية المتطرف في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش وأعضاء الكنيست من اليمين المتطرف، موقع مستوطنة "حومش" المخلاة قرب بلدة سيلة الظهر جنوب جنين.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية بأن المستوطنين أدوا صلوات تلمودية في موقع المستوطنة، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وكان المستوطنون قد هاجموا مركبات المواطنين بالحجارة بالقرب من بلدة بزاريا، شمال غرب نابلس، ويأتي اقتحام موقع مستوطنة "حومش"، بعد نحو شهر من مصادقة "الكنيست" الإسرائيلية على مشروع قانون يسمح بعودة المستوطنين إلى أربع مستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويلغي مشروع القانون قرار الانفصال عن المستوطنات "غانيم"، و"كاديم"، و"سانور"، إضافة إلى مستوطنة "حومش"، في إطار المساعي التي تهدف إلى شرعنة بؤر استيطانية عشوائية شمال الضفة الغربية المحتلة.