قال أحمد أبو زيد، موفد “القاهرة الإخبارية” من معبر أرقين، إن هناك حجم كبير من الحافلات التي لا تزال تفد حتى هذه اللحظة عند حدود الجانب السوداني، وتأتي الإشارة إلى أن حجم التدفقات القادمة من الخرطوم كبير للغاية بحكم أن خروقات عدة اعترضت طريقة الهدنة التي دخلت يومها الثاني بعد منتصف ليل أمس.
وأضاف خلال مداخلة بشاشة «القاهرة الإخبارية»، أن المعبر لا يغلق أبوابه على مدار 24 ساعة، وهناك بعض الخطوات التنظيمية الخاصة بآلية الدخول تبعا للطاقات القصوى المرتبطة بالعمل والطاقات التشغيلية المرتبطة بعمل السلطات المصرية.
وتابع: «العائدون أو الراغبون في العودة ليسوا فقط من أبناء الجالية المصرية الموجودة في السودان على كثرتها وهي واحدة من بين أكبر الجاليات المقيمة في الأراضي السودانية في ولايات مختلفة، ولكن هناك حديث أيضا عن العودة لعدد كبير من المواطنين السودانيين الراغبين في القدوم إلى مصر هربا من الاشتباكات في الخرطوم».