قال النائب إيهاب الطماوي وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب و مقرر لجنة الاحزاب السياسية بالحوار الوطني، إنه عند بدء جلسات لجنة الأحزاب السياسية سوف نستمع الى كافة الرؤي والاطروحات التى سوف تعرضها الأحزاب السياسية وفقا لاجندة عمل منضبطة بحثا عن المساحات المشتركة بين الاحزاب السياسية بهدف الوصول الى مخرجات تانى من المقدمات الرؤي المختلفة من كافة الاجتاهات الى كانة مرجعيتها السياسية.
لن نقصي رأيا سوف نستمع الى الجميع
واكد “الطماوى” لـ"صدى البلد" أنه فور الوصول الى المساحات المشتركة سنقوم رفعها الى مجلس أمناء الحوار وهو بدوره سيقوم برفعها للرئيس عبد الفتاح السيسى مباشرة وحال تضمنها حلولا تشريعية سيتم ارسالها الى السلطة التشريعية ام اذا كانت تحتاج الى إجراءات تنفيذية سوف يرسلها الرئيس للحكومة للتنفيذ، قائلا:" لن نقصي رأيا سوف نستمع الى الجميع".
واضاف مقرر لجنة الأحزاب السياسية بالحوار الوطنى، أن الحوار الوطنى يستهدف تحديد اولويات العمل الوطنى خلال المرحلة الراهنة، لافتا الى أنه على مدار عام كامل كان هناك اجراءات لابد من اتخاذها ومراعتها وتقريب المسافات وتحديد المساحات المشتركة فى الحوار وكيفية ادارتها وتم وضع لائحة تحكم عمله خلال المراحل الثلاث الخاصة به وهي المحور السياسي والاقتصادى والإجتماعى وتحديد النقاط التى تختص بها كل لجنة داخل المحاور الثلاث وبالتالى كان لابد من اتباع هذه الخطوات.
وتابع قائلا:" ان اتباع هذه الخطوات ضرورة لخروج توصيات مثمرة ومفيدة ودعوة الرئيس السيسى واضحة لكافة القوي والاحزاب السياسية بهدف تحديد اولويات العمل الوطنى
وكان ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني صرح بأن مجلس أمناء الحوار في إطار انعقاده الدائم، سيجتمع غدا الأربعاء 26 أبريل، ليستكمل تجهيزات بدء الحوار المقترح انطلاقه يوم 3 مايو القادم.
وأضاف المنسق العام للحوار بأن هذا الانعقاد يأتي في ظل الأزمة الكبيرة التي يعانيها السودان الشقيق، وانشغال الرأي العام المصري بها، وتركيز الدولة المصرية على حلها سلميا ومعالجة آثارها العديدة، ومن بينها إجلاء المصريين الموجودين في السودان، وتيسير كل السبل لاستقبال المغادرين منه من كل الجنسيات، وخصوصا من الأشقاء السودانيين الذين ترحب بهم مصر دائما.
وأكد المنسق العام للحوار على أن استمرار الإعداد لبدء الحوار كما هو مقترح في ظل هذه الظروف، يؤكد على ضرورته لبحث كل ما يهم الشعب المصري وأولويات عمله الوطني، وإصرار كل الأطراف المشاركة فيه على نجاحه تحقيقا لآمال وتطلعات شعبنا العظيم.