أكد النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، أهمية اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني، المقرر عقده، غدًا، الأربعاء، في إطار استكمال تجهيزات بدء الحوار المقترح انطلاقه يوم 3 مايو القادم، مشيرًا إلى أننا أصبحنا على أعتاب الانطلاقة الفعلية للحوار الوطني والتي تمهد لمخرجات من شأنها تحقيق العديد من الإصلاحات في القضايا المختلفة التي سيجري حولها النقاش.
وأضاف "مطر"، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن الحوار الوطني خطوة مهمة على طريق الجمهورية الجديدة، ويأتي في توقيت هام للغاية، وخاصة وأننا في حاجة إلى مخرجات لمعالجة العديد من الملفات شديدة الأهمية في ظل أزمة عالمية ووضع اقتصادي صعب.
وأشار رئيس حزب إرادة جيل، أن الحوار الوطني يتسع ليشمل العديد من القضايا المهمة، ويناقش ملفات شائكة، كما أنه يستهدف الخروج بمخرجات وأهداف قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.
وأوضح أنه مر عام على الدعوة للحوار الوطني، استطاعت إدارة الحوار أن تضم وتعبر عن كل الطيف السياسي، وكان هناك تجاوب وتفاعل من جانب كافة القوى السياسية والشارع المصري مع الحوار الوطني.
وصرح ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني بأن مجلس أمناء الحوار في إطار انعقاده الدائم، سيجتمع غدا الأربعاء 26 أبريل، ليستكمل تجهيزات بدء الحوار المقترح انطلاقه يوم 3 مايو القادم.
وأضاف المنسق العام للحوار بأن هذا الانعقاد يأتي في ظل الأزمة الكبيرة التي يعانيها السودان الشقيق، وانشغال الرأي العام المصري بها، وتركيز الدولة المصرية على حلها سلميا ومعالجة آثارها العديدة، ومن بينها إجلاء المصريين الموجودين في السودان، وتيسير كل السبل لاستقبال المغادرين منه من كل الجنسيات، وخصوصا من الأشقاء السودانيين الذين ترحب بهم مصر دائما.
وأكد المنسق العام للحوار على أن استمرار الإعداد لبدء الحوار كما هو مقترح في ظل هذه الظروف، يؤكد على ضرورته لبحث كل ما يهم الشعب المصري وأولويات عمله الوطني، وإصرار كل الأطراف المشاركة فيه على نجاحه تحقيقا لآمال وتطلعات شعبنا العظيم.