قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، إن الوضع حول "صفقة الحبوب" وصل إلى طريق مسدود.
وأضاف لافروف: “بالنسبة للرسالة التي سلمها الأمين العام إلى الرئيس بوتين أمس، آمل ألا تكون قد تسربت، لأنها مراسلات شخصية بين أمين عام الأمم المتحدة ورئيس دولة عضو في الأمم المتحدة”.
وشدد على أن "هذا سيعني محاولة أخرى للضغط على وضع لم يتم حله وتم تجميده من قبل زملائنا الغربيين".
وبالأمس، سلمالأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، رسالة إلى الرئيس فلاديمير بوتين بشأن مسألة تمديد “صفقة الحبوب”.
وتشمل صفقة الحبوب، التي تم توقيعها في 22 يوليو 2022 من قبل ممثلي روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية عبر البحر الأسود من ثلاثة موانئ، بما في ذلك أوديسا.
ويتولى مركز التنسيق المشترك في إسطنبول تنسيق حركة السفن. ومن 18 مارس 2023، تم تمديد الصفقة لمدة 60 يومًا، حتى 18 مايو.
وحذرت وزارة الخارجية الروسية، من أنه بدون إحراز تقدم في حل خمس مشاكل “أساسية” وهي: إعادة ربط بنك روسيلز بانك مع سويفت، واستئناف توريد الآلات الزراعية وقطع الغيار والخدمة؛ إلغاء القيود المفروضة على التأمين وإعادة التأمين، بالإضافة إلى رفع الحظر المفروض على الوصول إلى الموانئ؛ ترميم أعمال خط أنابيب الأمونيا "Togliatti-Odessa”، فك تجميد الأصول الأجنبية وحسابات الشركات الروسية المرتبطة بإنتاج ونقل المواد الغذائية والأسمدة.