يمكن أن يصاب البشر يومًا ما بـ “إنفلونزا الكلاب”، وهي شكل متحور من إنفلونزا الطيور يتطور ببطء.
ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل”، ظهر فيروس H3N2 نفسه في الكلاب منذ ما يقرب من عقدين من الزمن.
ويمكن لهذا الفيروس أن يتسبب في معاناة الكلاب من سيلان الأنف والسعال وتكون مميتة في الحالات القصوى.
لكن الباحثين الصينيين كشفوا عن علامات تشير إلى أن العامل الممرض نفسه قد يكون الآن أكثر ملاءمة لإصابة البشر.
كانت عينات الفيروسات المأخوذة من الكلاب المصابة مؤخرًا أكثر قدرة على التعرف على مستقبلات الخلايا البشرية ، مقارنة بتلك التي كانت موجودة قبل عقد من الزمن.
هذا يجعل من السهل على جزيئات الفيروس إصابة الخلايا من خلال اختراق جدار الخلية أو الغشاء ، ما يعني أن الفيروس قد يكون على بعد خطوة واحدة من التغلب على العقبة التي أوقفته حتى الآن عن الإقلاع لدى البشر.