يصادف اليوم ذكرى ميلاد فاطمة موسى من أهم رواد الترجمة والنقد والتحليل الأدبى والمسرحي، صاحبة قاموس المسرح وترجمات شكسبير، الحاصلة على جائزة الدولة التقديرية عام 1997.
ولدت في 25 إبريل 1927، تخرجت من جامعة فؤاد الأول وحصلت على ليسانس الإنجليزية، ثم دكتوراه الفلسفة في اللغة الإنجليزية وآدابها من كلية ويستفيلد في جامعة لندن سنة 1957 عادت إلى القاهرة كأستاذ بالجامعة، ثم تولت رئاسة القسم في عام ١٩٧٥م، واستمرت بالتدريس بالقسم وللدراسات العليا حتى وفاتها.
قامت ببناء رابط بين أدب الغرب وأدب الشرق، وكتبت العديد من الدراسات، وأول أعمالها الأكاديمية "أثر الرواية الشرقية فى الأدب الأوروبى فى القرن ١٨ والـ ١٩"، تلاه "أثر الرواية الأوروبية فى نهضة الرواية المصرية"، "نجيب محفوظ وتطور الرواية العربية"، و"سحر الرواية"، "وليم شكسبير شاعر المسرح" وغيرها، ترجمت عدة مسرحيات لشكسبير أشهرها "الملك لير، هنري الرابع"، كما ترجمت إلى الإنجليزية رواية "ميرامار" لنجيب محفوظ قبل فوزه بنوبل.
حصلت على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام ١٩٩٧م، وكرمتها اللجنة الدولية للمترجمين واللغويين العرب عام ٢٠٠٧م، شغلت العديد من المناصب منها عضو الاتحاد الدولى للأدب المقارن، الاتحاد الدولى لدراسات شكسبير، والاتحاد الدولى لأساتذة اللغة الإنجليزية، ومقرر اللجنة الترجمة بالمجلس الأعلى للثقافة ورئيسا تنفيذيا لرابطة القلم المصرية.
كانت صاحبة قاموس المسرح، وواحدة من رائدات الترجمة الحديثة، فضلاً عن عملها بالنقد والأدب.
وظلت تدرس فى فصول الدراسات العليا في جامعة القاهرة وتشرف على رسائل الدكتوراة حتى أواخر أيامها، وتوفت فى ١٣ أكتوبرعام٢٠٠٧م.