بعد إعلانه الترشح للرئاسة الأمريكية لولاية ثانية.. الحزب الجمهوري يتهم بايدن بالجنون

اعتبر الحزب الجمهوري أن جو بايدن "منفصل عن الواقع" بعد إعلان الرئيس الديموقراطي البالغ من العمر 80 عاماً، اليوم الثلاثاء، قراره خوض الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في 2024.

وقالت اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري إن "بايدن منفصل عن الواقع لدرجة أنه بعدما تسبّب بأزمة تلو الأخرى، يرى نفسه جديراً بأربع سنوات إضافية"، محذّرة من أنه في حال فوزه "فالتضخم سيواصل ارتفاعه الصاروخي، معدلات الجريمة سترتفع، مزيد من الفنتانيل سيعبر حدودنا المفتوحة، والعائلات الأميركية ستكون أسوأ حالاً".

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن ،اليوم، قراره بالترشح للأنتخابات الرئاسية ومد حكمه لفترة ولاية ثانية في البيت الأبيض في عام 2024 ، وهو قرار سيختبر ما إذا كان الأمريكيون مستعدين لمنح الديمقراطي البالغ من العمر 80 عامًا ، وهو بالفعل أكبر رئيس للولايات المتحدة ، أربع سنوات أخرى في المنصب.

أدلى بايدن بإعلانه في مقطع فيديو تم إنتاجه ببراعة أصدره فريق حملته الجديد ، والذي أعلن فيه أن وظيفته هي الدفاع عن الديمقراطية الأمريكية، بحسب وكالة رويترز الإخبارية.

ووصف بايدن المنصات الجمهورية بأنها تهديدات للحرية الأمريكية ، وتعهد بمحاربة الجهود للحد من الرعاية الصحية للمرأة ، وقطع الضمان الاجتماعي وحظر الكتب ، كما انتقد متطرفو MAGA هو اختصار للشعار السياسي "اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" التابعة لترامب ، الذي قد يكون الخصم أمام بايدن في انتخابات نوفمبر 2024.

وفي العامين الماضيين منذ توليه منصبه عقب ولاية الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب ، فاز بايدن بموافقة الكونجرس على مليارات الدولارات من الأموال الفيدرالية لمواجهة وباء COVID-19 والبنية التحتية الجديدة ، وأشرف على أدنى مستويات البطالة منذ عام 1969 ، على الرغم من 40 عامًا. ارتفاع التضخم شوه سجله الاقتصادي.

ويجعل عمر بايدن محاولة إعادة انتخابه مقامرة تاريخية ومحفوفة بالمخاطر بالنسبة للحزب الديمقراطي ، الذي يواجه خريطة انتخابية صعبة لعقد مجلس الشيوخ في عام 2024 وهو الأقلية في مجلس النواب الآن.