هنأ الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية، للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجموع الشعب المصري بمناسبة الاحتفال بالذكرى الحادية والأربعين لعيد تحرير سيناء.
وقال رئيس الأساقفة في برقية التهنئة: إن تحرير سيناء بمثابة ملحمة صنعها أبناء الوطن من جنودنا البواسل الذين ضحوا بحياتهم من أجل استرداد آخر شبر من أرض سيناء.
وأضاف رئيس الأساقفة: نصلي لأجل شعب مصر الحبيب وجيشها الحريص علي حماية الوطن وسلامة أراضيه.
وكان صاحب الغبطة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية وسائر الكرازة المرقسية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، قد زار ونيافة الأنبا عمانوئيل، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، والزائر الرسولي بأوروبا، وبرفقتهما حسني برذي، ممثل الجالية المصرية بقبرص، السفير عمر حمزة، السفير المصري بقبرص، وبرفقته المستشار محمد رؤوف، وذلك بمقر السفارة المصرية، بالعاصمة القبرصية، نيقوسيا.
جاء ذلك على هامش مشاركة وفد الكنيسة الكاثوليكية بمصر، برئاسة غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، في لقاءات سينودس الشرق الأوسط، تحت شعار "كنيسة الشرق الأوسط متجزرة في الرجاء"، والتي أقيمت في الفترة من العشرين، وحتى الثالث والعشرين من الشهر الجاري، بقبرص.
وتميز اللقاء بحفاوة الاستقبال، وتبادل الحديث حول العلاقة الطيبة منذ القدم بين مصر، وقبرص، ووضع الجالية المصرية بقبرص، وما تتمتع به مصر من أمن واستقرار، وترابط أبناءها، ومسيرة التنمية، وبناء تاريخ مصر الحديث.
وقدم السفير المصري كامل الاستعداد، من أجل رعاية الجالية المصرية بقبرص، وجميع الخدمات القنصلية.
من جانبه، شكر بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، السفير المصري بقبرص، الذي قطع إجازته، ومعه معاونيه، لحرصه على هذا اللقاء.
وعرض غبطة البطريرك ما تقدمه الكنيسة الكاثوليكية من خدمات، سواء على مستوى التعليم، والصحة، والتنمية، والخدمات الاجتماعية، لخدمة أبناء الوطن الحبيب.
في نهاية اللقاء، شكر السفير غبطة البطريرك، ونيافة الأنبا عمانوئيل على الزيارة، كما عبر صاحب الغبطة عن سعادته وشكره، لحفاوة الاستقبال، بمقر السفارة بيت، كافة المصريين بقبرص.