EN 
يصادف في ذلك اليوم ٢٤ ابريل من عام 1859م، البدء في حفر قناة السويس تحت اشراف الفرنسي دي لسبس، لتسمح بالربط بين البحرالمتوسط و الأحمر.
ترجع فكرة حفر قناة السويس لعهد الملك سنوسرت الثالث بينما كان أول من درس مشروع فكرة ربط البحرين المتوسط بالأحمر في العصورالحديثة هو "لبيير" كبير مهندسي الحملة الفرنسية في مصر، ولكنه وقع في نفس التقديرات السابقة والخاطئة بأن البحر الأحمر يرتفع عنالبحر المتوسط بنحو 9 أمتار، .
وفي عهد "محمد علي" باشا، حضرت لمصر بعثات من أوروبا لتفحص مشروع القناة في عام 1841واشترك معهم "لينان" مهندس الحكومةالمصرية، وأثبتوا خطأ السابقين وأن البحرين في مستوى واحد ، ولكن "محمد علي" شك في نجاح المشروع، وخشي من أثره على مصر لونفذ، كونه سيجعلها مطمعاً للساعين إلى السيطرة على شريان المواصلات العالمية.
تعرف على "فرديناند دي لسبس" .. صاحب مشروع حفر قناة السويس.
بعد أن تولى " سعيد باشا "حكم مصر في 14 يوليو 1854 تمكن "دى لسبس" - والذى كان مقرباً من سعيد باشا - من الحصول علىفرمان عقد امتياز قناة السويس الأول و كان مكونا من 12 بنداً أهمها حفر قناة تصل بين البحرين و مدة الامتياز 99 عاما من تاريخ فتح القناة.
وقام "دى لسبس" بتشكيل لجنة هندسية دولية لدراسة تقرير المهندسين و زاروا منطقة برزخ السويس و بورسعيد و صدر تقريرهم فيديسمبر 1855 وأكدوا إمكانية شق القناة و أنه لا خوف من منسوب المياه لأن البحرين متساويين في المنسوب و أنه لا خوف من طمي النيل لأن بورسعيد شاطئها رملى.
في 5 يناير 1856 صدرت وثيقتين هما عقد الامتياز الثاني و قانون الشركة الأساسي وكان من أهم بنوده هو قيام الشركة بكافة أعمالالحفر وأن حجم العمالة المصرية أربعة أخماس العمالة الكلية المستخدمة في الحفر. تم إنجاز المشروع بين الأعوام 1859-1869 .توفي"فرديناند دي لسبس" 7 ديسمبر عام 1894 .
