الاحتفال بالأعياد يختلف من بلد عن الاخرى خاصة فى طرق تقديم الطعام وانواعه فصعيد مصر يختلف عن الوجة البحرى فى احتفالاته ، ففى الاقصر يشتهر المواطنين فى العيد بأكلة " السخينة " فلا تخلو أي مائدة منها خلال فترة الأعياد وكل ربة منزل تتفنن في عملها بطرق مختلفة .
والتقى صدى البلد بربة منزل تدعى فاطمة عبد المنعم حسانين من قرية الحميدات بمركز اسنا جنوب الأقصر ، لمعرفة معلومات عن هذه الأكلة قالت : " إن طبق " السخينة " من أهم الأطباق التى تزين مائدة العيد فى منازل القرية حيث يتجمع سيدات القرية يقوموا بصنع الفطير الناشف " الرقاق " حيث يتم تحضيره عن طريق إضافة كيلو من الدقيق عليه مقدار من المياة حسب نوع الدقيق ويضاف عليه مقدار من الملح الابيض ثم يتم عجنهم ويترك قليلا .
وأضافت " فاطمة " انه يتم تجهيز " الطبلية " الطاولة وتكون على شكل دائرة ثم يتم فرد العجينة عليها عن طريق " النشابة " عصا طويلة حتى تصبح العجينة على شكل مستدير رقيق جدا ثم يوضع فى الفرن حتى يصبح متماسكا.
وتابعت “ فاطمة “ حديثها قائلة :” انه اثناء تحضير الفطير الناشف تقوم عدد من السيدات بتحضير " السخينة " وطريقة صنعها عبارة عن تقطيع بصلتين صغيرتين ووضعهما فى إناء للطهى وإضافة ملعقتين من السمن البلدى، وعند بدء تحمير البصل يتم وضع أربعة فصوص من الثوم حتى تتم تسويته، لتضيف إليها بعد ذلك قطع الطماطم ثم ترش التوابل من ملح وفلفل أسود وشطة، حتى يتم تسبيكها جيدًا ثم تضاف إلى هذه المكونات شوربة اللحم .
وتقوم ربة المنزل بتقطيع الفطير في الطبق الخاص به ثم توضع فوقه "السخينة" ليصبح بذلك الطبق جاهزا للتقديم، مع قطع اللحم الصغيرة المحمرة