تفقد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، يرافقه نائب مدير عام الطب العلاجي، مستشفيات منيا القمح المركزي، والسعديين المركزي، لمتابعة انتظام سير العمل، وتقييم مستوى وجودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضي والمواطنين بهما.
وجرى خلال الزيارة التأكد من تنفيذ خطة الطوارئ، ورفع درجة الاستعداد القصوى بهذه المستشفيات، والتأكد من مضاعفة كميات الأدوية والمستلزمات الطبية بأقسام الإستقبال والطوارئ بالمستشفيات، وتوافر المخزون الاستراتيجي منها، وتواجد القوي البشرية في أماكن تقديم الخدمة.
بدأ وكيل وزارة الصحة بالشرقية، الزيارة بتفقد مستشفي منيا القمح حيث تفقد خلالها الأقسام الطبية المختلفة، وتلاحظ تواجد عدد كبير من المرافقين للحالات بقسم الإستقبال والطوارئ.
وشدد علي شركة الأمن بتنظيم حركة دخول وخروج المرافقين وذوي المرضى بالأقسام الطبية بالمستشفى، وسهولة تقديم الفرق الطبية الخدمة للمرضى.
كما تم التأكد من تنفيذ خطة الطوارئ، ورفع درجة الاستعداد القصوى بالأقسام، وزيادة أصناف الأدوية والمستلزمات الطبية، بصيدلية الإستقبال، وتواجد القوى البشرية في أماكن تقديم الخدمة، والبالغ عددهم ٤٠ فرد بالنوبتجية، باستثناء غياب ٢ منهم.
ووجه الدكتور هشام مسعود بإحالة المتغيبين للتحقيق بالشئون القانونية بالمديرية، وقام بالاطمئنان علي مستوي الخدمة بقسم الأطفال، موجهاً بتوفير أوجه الرعاية الطبية للمرضى، مهنئا المرضى والعاملين بعيد الفطر المبارك، أعادة الله علينا وعلى الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات.
وجاءت الزيارة الثانية لمستشفى السعديين المركزي، وتفقد خلالها الأقسام الطبية المختلفة، وصيدلية الاستقبال التي تم دمجها مع صيدلية الطوارئ، والتأكد من تقديم الخدمة للحالات الطارئة المترددة على قسم الاستقبال والطوارئ، من توقيع الكشف الطبي، وإجراء الفحوصات الطبية المعملية والأشعات لهم، وصرف العلاج اللازم لهم.
ووجه بتنظيم وإعادة ترتيب غرفة الجراحة بالاستقبال، ونقل دولاب الأزمات والكوارث لمكان آخر لتوسعة الغرفة، وسهولة تقديم الخدمة، وتم ذلك علي الفور أثناء الزيارة.
كما اطمأن علي إجراء جلسات الغسيل الكلوي لمرضى الكلي، وحرص علي الاستماع إلى المرضي بقسم الكلي الصناعي، لمعرفة مدى رضاهم عن الخدمة الطبية المقدمة، وتوفير أي احتياجات طبية لهم.
كما وجه بعمل عرض أوعية دموية لأحد المرضي، مع عمل فاصل بالقسم لزيادة تقديم الخدمة للحالات السلبية للفيروسات، نظراً لتزايد الأعداد المترددة عن الحالات الإيجابية، مع تحديد مسارات دخول وخروج منفصلة للحالات السلبية عن الإيجابية.