أحالت جهات التحقيق المختصة بالجيزة صاحب مخيم ابن الصحراء المتهم بالاعتداء علي سائحة فرنسية وهتك عرضها بالقوة بغير رضاها إلى المحاكمة العاجلة واستمعت النيابة لأقوال المتهم.. وإلى نص التحقيقات:
س/ما هي تفاصيل الحادثة ؟

ج/ أنا كنت طالع أجيب حاجه للبيت وقابلت اتنين سياح على الطريق فسألتهم محتاجين
أى حاجة منى مواصلة ولا أعمل غذاء ولا اطلعكم رحلة وأخدتهم على البيت وعملت لهم غدا وروحنا البحيرة وروحنا عند والدي في المزرعة وشربنا شاي وأكلنا بلح وبعد كده وديتهم فندق أسمة" ويستن ديزرت
" فأنا أديت لهم البرنامج بتاعي وهما وافقوا عليه وهو عبارة عن أول يوم كان سفاري ووديتهم البحيرة وثاني يوم طلعنا الساعة 9 من الفندق الصبح ودخلنا
على الصحراء السوداء حوالي ۱۰ ونص الصبح وروحنا الكريستال وبعدها حتة اسمها
العجبات وبعدها الصحراء البيضاء ودخلنا وعملنا الكامب هناك واتعشينا حوالي 8 ونص بليل وبعدها عملت تلفون لمدة ربع ساعة وبعدين رجعت دخلت نمت في الخيمة بتاعتي
وتاني يوم الصبح كانوا صاحيين الاتنين السياح وفطرنا وكان المفروض اننا متفق مع الراجل اللي مع السائحة اني هركبة جو باص من على الطريق علشان يروح واحة الداخلة والفرافرة وهما مشيوا بعيد الاتنين عنى علشان يصوروا وانا كنت محضر لهم الفطار في الميعاد اللي انا متفق علية مع السائح اللي كان مع مارى هاجلي ولكن جه متأخر فميعاد الأتوبيس فاتهم فالواد اتعصب عليا وبعد كدة أخدتهم ورجعنا على البلد علشان جو باص وكان معادهم الساعة 3 وراحوا ادونی حسابي ١٥٥ يورو بدلا من ۲۲۰ یورو فانا
اتخانقت معاهم وشدينا ومشيوا بعدها وهو دة اللي حصل
س/ هل كانت المجنى عليها ماری هاجلی بمفردها ام برفقتها أحد ؟
ج/ هي كان معاها زوجها ومعرفش اسمة اية
س/ واى لغة كانت يتحدث بها سالفي الذكر ؟
ج/ الولد كان بيتكلم انجليزي والبنت كانت بتتكلم فرنساوى وكانت بتوجه كلامها لجوزها وهو كان بيقولى وانا أجاوب.
س/ وما هو المبلغ المالي الذي اتفقت علية مع سالفي الذكر وما هو برنامج الرحلة المحدد والمتفق عليها فيما بينكم ؟
ج/ انا اتفقت مع الولد اللي كان معاها على ٢٥٠ يورو للاتنين وبعدين فاصل معايا فشلت 30 يورو من الحساب بقی ۲۲۰ یورو وفي الآخر ادوني 155 يورو برنامج الرحلة إن أول يوم في البلد وتاني يوم هاخدهم الصحراء البيضاء أعمل كامب هناك ونقضي يوم كامل هناك ثالث يوم بنرجع

جاء بأمر الإحالة أن المتهم صاحب مخيم ابن الصحراء بالواحات البحريه هتك عرض المجني عليها ماري فرنسية الجنسية بالقوه اذا أنه على إثر طبيعه عمله كمنظم الرحلات السفاري بمنطقه الواحات البحريه و كون المجنى عليها سائحه اصطحبها و آخرين للتخييم بالصحراء و حال سباتها بإحدى الخيم دلف للنوم بجانبها و باغتها بملامسه
مواطن عفتها و حين أبدت رفضها لم يستجب و عاود فعلته فما كان منها الا ان استعانت
بصديق لها ليزود عنها بالفصل بينهما