الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

معجزات قيام الليل بسورة البقرة في ركعتين.. 7 أمور تتحقق لك فورا

سورة البقرة
سورة البقرة

يغفل الكثيرون عن معجزات قيام الليل بسورة البقرة، وفضلها في استجابة الدعاء، خاصة وأن الثلث الأخير من الليل هو موعد النزول الإلهي أو التجلي الأعظم. 

وورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضل الليل، أنه موعد يتجلى فيه المولى تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا فيغفر ويستجيب ويعفو عن عباده، حيث ينزل جل وعلا إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من كل ليلة ويقول هل من داعٍ فأستجيبُ لهُ هل من سائلٍ فأعطيهُ، هل من مستغفرٍ فأغفرُ له ، حتى يطلع الفجر. لذا لا ينبغي أن يتهاون المرء ويتكاسل عن قيام الليل خاصة بعدما واظب عليه من رمضان. 

معجزات قيام الليل بسورة البقرة

يعد قيام الليل بسورة البقرة من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد المسلم إلى ربه في الثلث الأخير من الليل؛ حيث أن قراءتها تبعث روح الطمأنينة والرضا في قلب المسلم، وتجعل دعائه أقرب للاستجابة بإذن الله.

فقد روي عن أبي مسعود رضي الله عنه أنه قال، قال النبي صلى الله عليه وسلم "مَنْ قَرَأَ بِالْآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ"، كما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيها "لا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قُبُورًا فَإِنَّ الْبَيْتَ الَّذِي يُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ لَا يَدْخُلُهُ الشَّيْطَانُ".

كما ورد عن أبي داود والنسائي وغيرهما عن عوف بن مالك رضي الله عنه قال: قمت مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة فقام فقرأ سورة البقرة، لا يمر بآية رحمة إلا وقف وسأل، ولا يمر بآية عذاب إلا وقف وتعوذ".

 وفيما يلي سنقدم لك فضل قيام الليل بسورة البقرة في استجابة الدعاء مثل:

1- الدعاء بعد قراءة سورة البقرة يجعله أقرب للاستجابة؛ وذلك لأن العبد يتقرب بقراءتها إلى ربه.

2- قراءة سورة البقرة تحصن قارئها من شر العيون الحاسدة.

3- تبتعد الشياطين عن المكان الذي تُقرأ فيه سورة البقرة وذلك مصداقاً لما أخبرنا به النبي صلى الله عليه وسلم أن" الشيطان ينفر من البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة".

3- قراءة سورة البقرة تشفع للمسلم يوم القيامة، وترفع درجته عند الله عز وجل؛ حيث يشعر قارئها أنه في معية الله سبحانه وتعالى، يدعوه ويرجوه، ويطلب عفوه ورضاه.

4- قراءة سورة البقرة تشرح الصدر وتزيل الهم وتجعل العبد يشعر بالسلام النفسي؛ حيث يمتلئ قلبه باليقين واستجابة الدعاء.

5- قيام الليل هو دأب الصالحين، وعمل المؤمنين الفائزين الذين يرجون مناجاة خالقهم، وسورة البقرة من أعظم سور القرآن الكريم وبها عديد من الأدعية الشريفة التي جاءت على لسان بعض الأنبياء.

6- وردت بها آيات طرد الشياطين و السحرة وأعوانهم؛ لذلك فقد قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم “اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ؛ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ، وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ، وَلَا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ“. والمقصود بـ البطلة في الحديث السحرة .

7- يجد العبد المؤمن نوراً في وجهه، وتتحقق له دعواته؛ وذلك لأن الله عز وجل 

فضل قيام الليل بسورة البقرة في ركعتين

ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قام بسورة البقرة و غيرها من السور في الثلث الأخير من الليل؛ حيث ورد في صحيح مسلم عن حذيفة أنه قال ” صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة فقرأها، ثم النساء فقرأها، ثم آل عمران فقرأها. يقرأ مسترسلا إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ“.

وسورة البقرة تتضمن العديد من القصص والعبر والمواعظ التي تجعل قارئها يخرج من الضيق ويشعر بالراحة النفسية، ويشفيه الله ويفك كربه، كما أن المداومة على قراءتها يحقق استجابة الدعاء للعبد بشكل سريع؛ حيث يكون العبد قريباً من ربه ويزيد شعوره بالراحة والطمأنينة.

كما تعتبر سورة البقرة من السور التي تمنح قارئها الكثير من الفوائد؛ حيث أنها تعد باب لكل من يريد الرزق، والخير، والزواج، والشفاء إلى غير ذلك من الأمور التي تميل إليها النفس البشرية، ومن معجزات قيام الليل بسورة البقرة ما يلي:

- العبد الذي يقوم بقراءة سورة البقرة ثلاثة أيام متتاليين ويدعو الله بدعوة إلا تحققت بإذن الله.

- قراءة سورة البقرة ثلاثة أيام متتالية يفرج الهم والكرب ويبعد عن البيت الجن وكيد السحرة والشياطين.

- تشفع لقارئها يوم القيامة وتطرد الشيطان من المنزل ثلاث ليالٍ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أن الرسول صلى عليه وسلم قال: “لا تجعَلوا بُيوتَكم مقابرَ، وإن البيتَ الذي تُقرَأُ فيه سورةُ البقرةِ لا يدخُلُه شيطانٌ”.

- رُوِي عن النبي صلى الله عليه وسلم إذ قال: اقْرَؤُوا القُرْآنَ فإنَّه يَأْتي يَومَ القِيامَةِ شَفِيعًا لأَصْحابِهِ، اقْرَؤُوا الزَّهْراوَيْنِ البَقَرَةَ، وسُورَةَ آلِ عِمْرانَ، فإنَّهُما تَأْتِيانِ يَومَ القِيامَةِ كَأنَّهُما غَمامَتانِ، أوْ كَأنَّهُما غَيايَتانِ، أوْ كَأنَّهُما فِرْقانِ مِن طَيْرٍ صَوافَّ، تُحاجَّانِ عن أصْحابِهِما، اقْرَؤُوا سُورَةَ البَقَرَةِ، فإنَّ أخْذَها بَرَكَةٌ، وتَرْكَها حَسْرَةٌ، ولا تَسْتَطِيعُها البَطَلَةُ. قالَ مُعاوِيَةُ: بَلَغَنِي أنَّ البَطَلَةَ: السَّحَرَةُ. [وفي رواية]: غيرَ أنَّه قالَ: وكَأنَّهُما في كِلَيْهِما، ولَمْ يَذْكُرْ قَوْلَ مُعاوِيَةَ بَلَغَنِي.

- آخر آيتين من سورة البقرة لهما فضل كبير في رفع الكرب عن المسلم وحفظه من أي مكروه، وروى البخاري عن أبي مسعود رضي الله عنه أنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من قرأَ الآيتينِ مِن آخِرِ سورةِ البقرةِ في ليلةٍ كفَتاهُ".