بدأت الأمم المتحدة في إجلاء موظفيها من السودان تزامناً مع إجلاء كل من أمريكا وفرنسا لرعاياها من السودان.
وبدأت فرنسا "عملية إجلاء سريع" لرعاياها ولطاقمها الدبلوماسي من السودان، إذ دخلت المعارك العنيفة أسبوعها الثاني، على ما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الأحد.
ولفتت الخارجية الفرنسية إلى أن العملية ستشمل -أيضًا- مواطنين أوروبيين وآخرين منحدرين من "دول شريكة حليفة"، دون أن تقدّم تفاصيل إضافية.
ويأتي الإعلان عن المبادرة الفرنسية بعدما أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن القوات الأمريكية نفَّذت مهمة لإجلاء موظفي السفارة الأمريكية من الخرطوم.
وأجلت الولايات المتحدة الأمريكية رعاياها من السودان عبر 6 طائرات حطت في العاصمة الخرطوم، فجر اليوم الأحد.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الجيش الأمريكي أجلى موظفين بالحكومة الأمريكية من العاصمة السودانية الخرطوم، مضيفًا أن واشنطن علقت العمليات في سفارتها هناك في ظل استمرار القتال بين الجانبين المتحاربين، وهما الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.
وقال بايدن في بيان: "هذا العنف المأساوي في السودان أودى بحياة المئات من المدنيين الأبرياء.. هذا أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف"، بحسب رويترز.
من جهته قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان إنه تم إجلاء "جميع الموظفين الأمريكيين وعائلاتهم" بأمان وإن الولايات المتحدة ستواصل مساعدة الأمريكيين هناك في تدبير شؤون سلامتهم".
وقالت قوات الدعم السريع السودانية في وقت مبكر اليوم الأحد إن عملية الإجلاء التي شاركت فيها ست طائرات تمت بالتنسيق معها.
وقال مسؤول عسكري أمريكي إن الطائرات الأمريكية دخلت السودان وخرجت منه دون أي مشكلة. وقال مسؤولون إنه تم إجلاء جميع موظفي الحكومة الأمريكية من السفارة.